أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، عن قلقه من استمرار التوتر في مصر، مؤكدا ضرورة تلبية واحترام المطالب المشروعة للشعب المصري. وأشار عراقجي، إلى الاهتمام الذي توليه إيران للتطورات الجارية في مصر، معربا عن قلقه من استمرار حالة التوتر التي أدت إلى مقتل وإصابة المواطنين الأبرياء، مؤكدا ضرورة احترام المطالب المشروعة. وأكد عراقجي، ضرورة دعم الوحدة والتلاحم الوطني ونبذ العنف والتحلي بالحذر في مواجهة مثيري الفتنة، للخروج من الأزمة الحالية. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى الحنكة السياسية التي يتمتع بها الشعب المصري، معتبر أنها عاملا هاما في صد فتن الأعداء الذين لم يريدوا الخير أبدا للشعب المصري، وقال إن الشعب المصري قادر وحده على حل مشاكله والحفاظ على مصالحه الوطنية السامية. من جانبه، أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أمس، أن مصر ستتجاوز الأزمة عندما يدرك الرئيس مرسي أن الشعب يرفض وجوده ويطالبه بالرحيل. ونقلت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، عن الزعبي قوله، إن "أمن مصر وسلامتها ووحدتها مسؤولية قومية وتجاوز أزمتها ممكن إذا أدرك مرسي أن الأغلبية الساحقة من الشعب المصري ترفض وجوده وتطالبه بالرحيل". وأضاف: "شعب مصر تجاوز سن الرشد السياسي منذ أمد طويل"، مطالبا شرفاء الأمة بالانحياز إلى جانبه في مواجهة إرهاب الإخوان وتهديداتهم. من ناحية أخرى، طالب وزير الإعلام السوري حركة "حماس"، أن "تؤكد أنها ليست مع نظام مرسي وإخوانه وألا تكرر موقفها الشائن تجاه سوريا وتنحاز إلى جانب الإرهابيين"، مضيفا: "أمام الحركة خيار مهم، هل هي حركة مقاومة أم تنظيم إخواني"، لافتا إلى عدم إمكانية الجمع بين الأمرين، حيث إن "الإخوان أدوات أمريكية بينما المقاومة ضد إسرائيل والهيمنة الأمريكية".