وضعت مصالح الدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا بشهر رمضان لتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاصها حسبما جاء اليوم الإثنين في بيان لقيادة الدرك الوطني. و سعيا لضمان الأمن و السكينة العموميين --يضيف البيان-- تم تدعيم التدابير ذات الطابع الوقائي و الردعي المتخذة مسبقا و هذا بوضع تشكيلات أمنية إضافية (فرق إقليمية و فرق أمن الطرقات و فصائل الأمن و التدخل) ل"تجسيد تواجد دائم و مستمر في الميدان و ضمان مراقبة فعالة للإقليم و شبكة الطرقات". و أوضحت قيادة الدرك الوطني أن المخطط يأتي ل"مواصلة حماية الأشخاص و الممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطنون وتوفير جو من الطمأنينة والسكينة العمومية خاصة أن شهر رمضان يتزامن مع موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن الراحة و الاستجمام الليلية علاوة على التنقلات المتعددة خلال النهار و الليل و الإقبال الكبير على الأسواق و المجمعات التجارية و كذا المساجد و محيطها". و قد تم تكييف وتدعيم التشكيلات الموضوعة في الخدمة وتعزيزها--حسب البيان-- وكذا تدعيم التدابير الوقائية والردعية من أجل تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين. و حسب نفس المصدر "تم وضع تشكيلات وترتيبات أمنية إضافية لضمان المراقبة العامة للإقليم و شبكة الطرقات لضمان السيولة المرورية و ذلك بالتواجد الدائم في الميدان و المراقبة الصارمة للمركبات و الأفراد المشبوهين عبر مختلف المناطق وكذا ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة". كما كثفت مصالح الدرك الوطني المراقبة والدوريات على الحدود البرية ل"منع و تفادي تهريب المواد الغذائية حفاظا على استقرارا السوق الوطنية من أجل عدم إحداث أي ندرة وكذا لإحباط أي محاولات للتهريب من الخارج باتجاه التراب الوطني لبضائع ومواد غذائية حفاظا على الصحة العمومية وكذا الاقتصاد الوطني". و حفاظا على الصحة العمومية ستقوم الوحدات الإقليمية للدرك الوطني المنتشرة عبر بلديات الوطن ب"متابعة و مراقبة المواد ذات الإستهلاك الواسع بالأسواق و المتاجر من حيث وفرتها و سعرها مع رفع تقارير فورية عن أي نقص مسجل أو رفع للأسعار ترسل إلى الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة". وتسعى مصالح الدرك الوطني بمختلف تشكيلاتها لتقديم خدمات أمنية جوارية لصالح المواطنين بكل إقليم اختصاصها طيلة شهر رمضان ب"التواجد الدائم على الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين وكذا خطوط السكك الحديدية وكل محطات وسائل النقل البرية أو القطارات التي تضمن خدمات ليلية بمناسبة الشهر الفضيل". كما يبقى الرقم الأخضر 1055 موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل عند الضرورة.