كشفت قيادة الدرك الوطني عن مخطط أمني خاص بتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني طيلة شهر رمضان. وتعمل مصالح الدرك الوطني على حماية الأشخاص والممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطنون وتوفير جو من الطمأنينة والسكينة العمومية، خاصة وأن شهر رمضان يتزامن مع موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن الراحة والاستجمام الليلية، كما أكد العقيد عبد الحميد كرود في اتصال مع ''الجزائر نيوز''، أمس، أن قيادة الدرك الوطني ستضع كافة أفراد الدرك الوطني في أهبة الاستعداد، إضافة إلى تعزيز التواجد بالمدن الكبرى والمناطق التي تشهد كثافة سكنية معتبرة. أما فيما يخص إرهاب الطرقات والمحاور التي تشهد أكبر قدر من حوادث المرور، قال المتحدث إن تعزيز المراقبة والتواجد في تلك المناطق سيكون كثيفا وبالأعداد اللازمة، في حين ستتواصل سياسة الردع والعقاب للحد من حوادث المرور. كما أكدت قيادة الدرك الوطني أن مخطط دلفين الذي أطلقته بداية من موسم الاصطياف الجاري، سيتواصل خلال شهر رمضان، وذلك لضمان أمن التنقلات المتعددة للمواطنين خلال النهار والليل عبر محاور الطرق، وكذا الإقبال الكبير على الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد ومحيطها. وتم تكييف وتدعيم التشكيلات الموضوعة في الخدمة وتعزيزها، وكذا تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا، حيث تم وضع تشكيلات وترتيبات أمنية إضافية لضمان المراقبة العامة للإقليم وشبكة الطرقات لضمان السيولة المرورية، وذلك بالتواجد الدائم في الميدان والمراقبة الصارمة للمركبات والأفراد المشبوهين عبر مختلف المناطق، وكذا ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة. وبالنسبة للتشكيلات الأمنية الموضوعة في الخدمة على مستوى الحدود البرية تم تكثيف المراقبة والدوريات على الحدود لمنع والحد من التهريب خاصة المواد الغذائية حفاظا على استقرار السوق الوطنية من أجل عدم إحداث أي ندرة ناتجة عن تهريب المواد المدعمة باتجاه الخارج، وكذا إحباط أي محاولات التهريب من الخارج باتجاه التراب الوطني لبضائع ومواد غذائية، وهذا حفاظا على الصحة العمومية والاقتصاد الوطني. مصالح الدرك الوطني بتشكيلاتها الثابتة والمتحركة العملياتية على المستوى الوطني سواء على الحدود أو بالمناطق الداخلية وعبر كل شبكة الطرقات وبكل إقليم اختصاصها خلال هذا رمضان، ستقوم وبتعليمات مشددة من قيادة الدرك الوطني بتوفير خدمات أمنية جوارية لصالح المواطنين أينما وجدوا طيلة هذا الشهر بما فيه الفترات الليلية وبالتواجد الدائم على الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين وخطوط السكك الحديدية، وكل محطات وسائل النقل البرية أو القطارات التي تضمن خدمات ليلية بمناسبة شهر رمضان، كما يبقى الرقم الأخضر 1055 موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل عند الضرورة.