قال مصدر أمني مصري، اليوم، إن ضابطين وأربعة جنود من القوات المسلحة أصيبوا في هجوم شنه مسلحون بقذائف آر بي جي على معسكر للجيش في مدينة الشيخ زويد، إحدى مدن محافظة سيناء، وفي حادث آخر، جرح 6 من أفراد الجيش في اشتباكات وقعت بين عناصر من القوات المسلحة ومسلحين مجهولين استهدفوا ثلاثة مقرات أمنية في مدينة رفح المصرية. وقال شهود عيان إن مروحيات عسكرية حلقت فوق أماكن هذه الحوادث، في محاولة على ما يبدو لتعقب المهاجمين.وكثفت جماعات مسلحة متمركزة في محافظة شمال سيناء، هجماتها على قوات الشرطة والجيش في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد عزل الجيش للرئيس المصري السابق محمد مرسي مطلع يوليو الجاري، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا خلال أسبوعين.وتأتي هذه الهجمات بعد ساعات من تأدية الحكومة المصرية الجديدة، برئاسة حازم الببلاوي، الثلاثاء، اليمين القانونية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور.وعين الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائبا أول لرئيس الوزراء مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، إضافة إلى نائبين آخرين لرئيس الحكومة هما زياد بهاء الدين الذي يتولى أيضا وزارة التعاون الدولي، وحسام عيسى الذي يتولى كذلك وزارة التعليم العالي.في المقابل، أكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، جهاد الحداد، أن الجماعة "لا تعترف لا بشرعية ولا بسلطة" الحكومة الجديدة التي شكلت بعد عزل الرئيس السابق.ووصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة العريش شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من موافقة إسرائيل على السماح لمصر بنشر كتيبتي مشاة بسيناء "لمحاربة الإرهاب"، حسب ما قال مصدر أمني.وقال المصدر إن "نحو 20 عربة مدرعة ومجنزرة وحاملات جنود عبرت قناة السويس ترافقها جرافات ومعدات حفر باتجاه مدينة العريش عاصمة شمال سيناء".