أحيى الشعب الجزائري اليوم الخميس على غرار شعوب الأمتين العربية والإسلامية عيد الفطر المبارك بتأدية صلاة العيد في أجواء روحانية وإيمانية كبيرة قبل الإنصراف إلى تبادل التهاني و الزيارات بين الأهل والأقارب صلة للرحم وتوثيقا للتآزر والتراحم فيما بينهم .وبالمسجد الكبير بالجزائر العاصمة، أدى كبار المسؤولين بالدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح ورئيس مجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة والوزير الأول عبدالمالك سلال بالإضافة إلى الطاقم الحكومي والسلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر وجمع غفير من المواطنين.وخلال خطبة الصلاة أكد إمام المسجد الكبير محمد الإبراهيمي أن هذا اليوم هو يوم الجائزة لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا وأنه يوم تآزر وتراحم وتواصل، داعيا الجزائريين إلى تمتين الوحدة ونبذ التفرقة والوقوف في وجه المتربصين بالجزائر.