تستمر المعارك، الاحد، في دارفور بين قبيلتين عربيتين، غداة مواجهات اسفرت عن مئة قتيل، على الاقل في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان، حيث تغذي المنافسات القبلية التوتر، بعد عشرة اعوام من اعمال العنف. وتدور المعارك بين قبيلتي المعالية والرزيقات، في منطقة عديلة، جنوب شرق دارفور و"توسعت الاحد"، كما قال عضو في قبيلة الرزيقات. واورد المصدر نفسه "واجهنا المعالية ودمرنا احدى قواعدهم، وقتلنا سبعين منهم. لقد خسرنا 30 رجلا". واضاف ان "التوتر لا يزال حادا والرجال متجمعون في الجانبين". في المقابل، قال احد افراد قبيلة المعالية: "نتوقع مزيدا من المعارك اليوم"، متهما الرزيقات ب"مهاجمة" واحراق قرى واستخدام "اسلحة ثقيلة". ولم يدل المصدر بحصيلة الضحايا في صفوف المعالية، لكنه اكد ان افراد قبيلته قتلوا اربعين شخصا من الرزيقات. والاقتتال بين القبائل، هو السبب الرئيسي للعنف في دارفور، هذا العام، حيث هجر 300 الف شخص خلال الاشهر الخمسة الاولى من السنة، بحسب ما ذكرت بعثة الاممالمتحدة، والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور. وفي شمال دارفور، ابرم فرع لقبيلة الرزيقات، الشهر الماضي، اتفاق سلام، لانهاء نزاع منفصل مع عرب من مجموعة بني حسين، بعد معارك ادت الى مقتل المئات خلال اسابيع بحسب عضو في البرلمان.