أدت تجدد المعارك بين قبيلتي المسيرية والرزيقات العربيتين على الحدود بين ولايتي شرق دارفور وجنوب كردفان إلى مقتل 28 شخصا، وإصابة أكثر من 80 آخرين. وقالت صحيفة "الصحافة" السودانية في عددها الصادر يوم : "تجددت أمس وأمس الأول المعارك بين الرزيقات والمسيرية قبل يوم من انعقاد مؤتمر الضعين لتنفيذ مؤتمر الأبيض الخاص بالصلح بين الطرفين، وأدت المواجهات إلى مقتل أكثر من 28 شخصا ، هم 18 من المسيرية و 10 من الرزيقات، وإصابة أكثر من 80 شخصا آخر من الطرفين. وكشف أمير الفيارين بالميرم الحريكة عثمان ل "الصحافة" أن مستشفى المجلد استقبل 14 قتيلا و 14 جريحا من المسيرية في وقت متأخر أمس، ولا زال مزيد من الجثث والجرحى يجري تجميعها بالعراء. واتهم عثمان الحركات المسلحة بدارفور بأنها وراء تجدد القتال لإفشال مؤتمر الضعين الذي سيعقد اليوم ، وأكد أن أربع عربات لاندكروزر تابعة للحركات المسلحة قد اشتركت في الهجوم، وقال أن قبيلة المسيرية لا ترغب في خوض حرب مع الرزيقات وأنها تسعى للسلام. وأضاف "سئمنا من الحروب والقتال"، مناشدا المسيرية بضبط النفس، ومطالبا القوات الأمنية بالتدخل، بينما أكدت مصادر أن القتال توقف بين القبيلتين متوقعة أن تتجدد في وقت قريب.