صرح كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج ، بلقاسم ساحلي اليوم ، بأم الطبول بولاية الطارف بأن إعطاء الأولوية في المخيمات الصيفية لأبناء الجالية المقيمة بتونس هو رسالة تضامن ليس فقط مع أبناء الجالية و إنما مع سلطات وشعب هذا البلد الشقيق، وأضاف ، ساحلي في تصريح للصحافة بالمركز الحدودي البري لأم الطبول بأن رسالة التضامن هذه تأتي من خلال تخصيص ما يفوق 50 مكان لفائدة أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس للإقامة بالمخيمات الصيفية المنظمة بالشراكة مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من أصل ما مجموعه 400 طفل مستفيد في إطار هذا البرنامج من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بمختلف أنحاء العالم، وقال كاتب الدولة لدى استقباله ثاني دفعة بعد الأولى التي كانت بالجزائر العاصمة من الأطفال القادمين إلى أرض الوطن للمشاركة في هذه المخيمات الصيفية من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس بأن السلطات الجزائرية على علم بأن الجالية المقيمة بهذا البلد الشقيق تعيش ظروفا صعبة نتيجة التحولات والأوضاع الحالية التي تعيشها تونس، وذكر ، ساحلي، بأن مبادرة المخيمات الصيفية لفائدة أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والتي تستمر على مدار أسبوعين تندرج في إطار تعزيز روابط أعضاء الجالية خاصة الأجيال الجديدة منها بالوطن الأم مضيفا بأنه تم تسطير برنامج ترفيهي وثقافي خصيصا لفائدة الأطفال المشاركين ليتمكنوا من الإطلاع على تاريخ وتقاليد وقيم بلدهم الأصلي. كما استمع كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج إلى عرض مفصل حول مشروع توسعة وتهيئة المركز الحدودي البري لأم الطبول لتحسين ظروف استقبال الوافدين إلى أرض الوطن من خلال خلق مرافق وفضاءات جديدة منها مكاتب استقبال و إطعام ومراقبة صحية وفضاءات ترفيهية لفائدة الأطفال من المنتظر أن توضع حيز الخدمة قبل نهاية السنة المقبلة حسب ما ورد في العرض المقدم بالمناسبة. وقد عبر السيد ساحلي عن رضاه بالظروف العامة التي يتم فيها استقبال الوافدين من تونس أو المتوجهين نحوها عبر المركز الحدودي لأم الطبول داعيا إلى احترام آجال الإنجاز المحددة لمشروع توسعة هذا المركز وكذا إعطائه طابع عمراني أصيل يعبر عن خصوصية الثقافة الجزائرية باعتبار المركز الحدودي واجهة أمامية للبلاد.