ألزمت وزارة التربية مديريات التربية على ضرورة إيفائها بالقائمة الإسمية للاطفال المولودين ما بين 1 جانفي و31 مارس 2008، قصد تسجيلهم على مستوى المؤسسات التربوية بعد أسبوع من الدخول المدرسي، وهذا كي لا يتم تأخيرهم عن سن التمدرس المحدد ب6 سنوات. راسلت وزارة التربية مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، قصد إيفائها بالقائمة الإسمية للأطفال المولودين خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2008، وهذا من أجل إلحاقهم بالتلاميذ الذين سيشرعون في الدروس بداية من هذا الأحد. ويأتي هذا القرار كي لا يتم حرمان التلاميذ من الدراسة وتضييع عام كامل لهم، باعتبار أن سنهم السنة القادمة سيكون 6 سنوات ونصف، وهذا ما سيترتب عنه حرمانهم من عام دراسي كامل. ويأتي هذا حسب المنشور الوزاري الذي يلزم المؤساسات التربوية باستقبال هذه الفئة من التلاميذ في حال ما إذا عرفت المؤسسات نقصا في عدد التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي. ويمس هذا الإجراء الأطفال المولودين سنة 2008، حيث من المفروض أن المولودين بهذا التاريخ يدرسون في الأقسام التحضيرية، لكن محدودية المقاعد البيداغوجية والإلتزام بأن يكون عدد التلاميذ في القسم التحضيري الواحد 25 فقط، دفع إلى تحويل المولودين في شهر جانفي فيفري ومارس إلى أقسام السنة الأولى ابتدائي، ولكن المشكل المطروح هو أن العديد من الابتدائيات تعاني من الاكتظاظ بسبب عدم استكمال المشاريع التي وعدت بها وزارة التربية، ما يضع العديد من مديري الابتدائيات وكذا أولياء التلاميذ في حرج كبير. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن هذا الإجراء الذي تقوم به وزارة التربية هو إجراء دوري تعمل به كل سنة دراسية، ويسمى تربويا «بترخيص السن»، من أجل إعطاء الفرصة لكل التلاميذ الذين بلغو سن السادسة خلال الموسم الدراسي 2013 /2014 للولوج إلى قاعات الدراسة. وقد شرعت مختلف المؤسسات التربوية المعنية بهذا الإجراء من استقبال ملفات التلاميذ، بعد صدور هذه التعليمة، وفي هذا الصدد قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أونباف أن هذا الإجراء يتم سنويا.