أعلنت، أول أمس، وزارة الدفاع الأمريكية عن ترحيل معتقلين جديدين من سجن غوانتانامو بكوبا إلى الجزائر دون أن تكشف على هويتهما، يأتي هذا في أعقاب ترحيل معتقلين آخرين شهر جويلية المنصرم. و في السياق ذاته، أفاد البنتاغون في بيان له بوجود 65 معتقلا يقبعون في سجن غوانتانمو ينتظرون ترحيلهم إلى أراضيهم الأصلية، وأشار إلى أن هؤلاء المعتقلين إما أن يطلق سراحهم أو أنهم يقضون عقوباتهم بالسجن. وفي هذا الصدد صرح الناطق باسم البنتاغون جيفري غوردن "أن المساعي حثيثة للتقليل من سجناء غوانتانامو"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عدد المعتقلين تقلص -حسب البنتاغون- إلى 260 سجينا بعد الإفراج عن الجزائريين. مضيفا أن من مجموع 260 معتقلا تم توجيه تهمة ارتكاب جرائم حرب إلى 21 سجينا. فيما ينتظر 20 آخر المثول أمام المحاكم العسكرية الاستثنائية. تجدر الإشارة أن مركز الاعتقال الذي تم فتحه في جانفي من عام 2002 يضم معتقلين يشتبه في تورطهم مع تنظيم القاعدة أو ارتباطهم بالجماعات الأفغانية.