أدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي في المنطقة الشرقية المضطربة في البلاد والتي يقول مسؤولون أفغان إنها أسفرت عن مقتل نحو ثمانية مدنيين في أحدث مؤشر على الخلاف بين الرئيس وداعميه الدوليين،وانتقد مكتب كرزاي أيضا يوم الأحد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان جيمس دوبنز بعد أن وصف الأخير الصراع الأفغاني بأنه "حرب أهلية، وقال مكتب الرئيس الأفغاني في بيان "وصف الرئيس حامد كرزاي الهجوم على النساء والأطفال بأنه ينافي جميع المبادئ المتفق عليها عالميا وأدانه بشدة ، وسقوط قتلى بين المدنيين يمثل منذ فترة طويلة نقطة خلاف بين كرزاي وداعميه الغربيين. ومنع كرزاي القوات الأفغانية من طلب ضربات جوية أجنبية غير أنه لا يجري الالتزام دائما بهذا الحظر وينصح حلف الأطلسي قواته بعدم قصف المناطق الآهلة بالسكان أو فتح النار عليها، وكانت الغارة الجوية تستهدف متمردين في إقليم كونار الحدودي وهو إقليم جبلي يشترك في حدود طويلة مع مناطق قبلية مضطربة في باكستان. ويعد إقليم كونار نقطة عبور لمسلحين أجانب بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة يقاتلون جنبا إلى جنب مع حركة طالبان.