ناشد وسط الميدان السابق لرائد القبة كريمو خليدي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإدماجه ضمن قائمة المستفيدين من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، باعتباره أحد ضحايا الارهاب الأعمى والذي امتد أذاه ليمس لقمة عيشه، من خلال قضيته مع رائد القبة التي أسالت الكثير من الحبر خلال هذه الصائفة. خليدي وفي اتصال هاتفي معه، أقر بالخطأ الذي ارتكبه من خلال تأكيده على أنه مستعد لتحمل كامل المسؤولية، غير أنه بالمقابل قال إن لفعلته هذه دوافع أدت به إلى تقمص شخصية أخيه بعد الحادثة المؤلمة التي ألمت به بعد اغتيال الارهاب لوالده، وهو ما دفعه الى أن يحمل السلاح ضمن قوات الدفاع الذاتي للدفاع عن نفسه وعن عائلته، قبل أن يقرر ممارسة هوايته المفضلة منذ الصغر وهي كرة القدم ليستند بأحد العسكريين من أصدقائه الذي ساعده يقول على الانضمام الى أحد النوادي وهو ماحدث بالفعل، حيث ما كان بإمكانه أن يغير وثائقه وهو الحال الذي استمر إلى غاية الموسم المنصرم، والقضية "المشؤومة" التي أدخلته وأدخلت فريقه بدرجة خاصة رائد القبة في متاهات لم يتخلص منها الى حد الآن، مبديا أمنيته الكبيرة في صعود رائد القبة إلى بطولة القسم الوطني الأول على ضوء آخر المستجدات قائلا في هذا الشأن: "أنا كما قلت لك سابقا مستعد لتحمل أي عقاب كان مهما كان نوعه لأنه لن يكون أقسى وأمر من أني رأيت أبي يقتل أمامي، بالرغم من أني أصبوا إلى أن تعفو السلطات العمومية عني، لكن فريقي رائد القبة وخاصة أنصاره الذين أحملهم في قلبي أتمنى أن لايتضرروا بسببي". خليدي ولدى استرساله في حديثه معنا دعا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) إلى أخذ قضيته من الناحية الانسانية وعدم قتل طموحه في لعب الرياضة المفضلة لديه (كرة القدم) مجددا، خاصة وأنه ضحية من ضحايا الارهاب الأعمى الذي أتى على الأخضر واليابس على مدار عشرية كاملة، وما كان ليقدم على ما أقدم عليه لولا تهديدات الارهاب له ولأخيه ولكامل أفراد عائلته. هذا وتجدر الاشارة أن خليدي يوجد في الوقت الحالي بدون فريق على ضوء قضيته التي صنعت الحدث ولازالت تصنعه إلى حد الآن.