لم يتوان اللا عب السابق لرائد القبة رابح " كريمو خليدي " الذي شغلت قضيته الرأي العام في أعقاب حرمان فريقه من الصعود في المرة الأولى بسبب انتحاله لشخصية شقيقه سمير ، في تحميل السلطات المعنية – على حد قوله – المسؤولية الكاملة في سنة 1997 بإجباره بطريقة غير مباشرة على الإقدام على هذه الخطوة بسبب غياب الحماية آنذاك، والتي أجبرته كذلك – يضيف – على حمل السلاح " كباتريوت" ضمن قوات الدفاع الذاتي. خليدي الذي ارتأى كسر حاجز الصمت الذي التزمه سابقا بعد إقرار صعود فريقه الى حظيرة النخبة، واختار "النهار المحترف" لان تكون إطلالته منها ، ناشد السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إنصافه وإدماجه ضمن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية با عتباره ضحية من ضحايا الإرهاب الأعمى الذي أتى على الا خضر واليابس بمنطقة سيدي موسى وبالتحديد في دوار هواورة "، -مطالبا في ذات السياق- من السلطات الرياضية –إن صح القول- اخذ قضيته من باب الإنسانية وتمكينه من ممارسة رياضة كرة القدم مجددا ضمن المنافسة الرسمية على اعتبار تواجده تحت طائل العقوبة التي فرضت عليه من قبل الا تحادية الجزائرية لكرة القدم ممثلة في شخص رئيسها عبد الحميد حداج الذي لم يرد –محدثنا – تحميله كامل المسؤولية بالرغم من تأكيده بالمقابل أنه كان على حداج استشارة المقربين منه قبل أن يتمسك بقرار فصلت فيه اعتى الهيئات الكروية العالمية وفي مقدمتها المحكمة الرياضية الدولية "تاس" بعدم قانونيته ، خليدي وبالرغم من سرده للدوافع التي أجبرته على تزوير وثائقه وكذا حمله للسلاح بعد اغتيال والده الا أن الشجاعة لم تخنه وأكد على تحمله المسؤولية الكاملة لفعلته هاته وانه مستعد لاي عقاب كان في حال لم يتم اخذ قضيته بعين الا عتبار من باب الا نسانية أجبرت على حمل السلاح في سن ال17، والإرهاب اغتال والدي في وضح النهار وقد كانت الفقرة المؤثرة في حوار خليدي الجريء " للمحترف" لدى استرساله في الحديث عن بداية ما سماه "بالكابوس" وكان ذلك في ذات يوم من شهر نوفمبر في ال20 من هذا الشهر من سنة 2007 والتي عرفت حادثة اغتيال والده والذي قلب مجرى حياته رأسا على عقب بعد أن وجد نفسه مجبرا على حمل السلاح وسنه آنذاك لم يكن بعد قد تجاوز ال17 سنة بعد أن اقتا دت الجماعة الا رهابية والده الى خارج المنزل وفي وضح النهار لتغتاله لا لشيء الا أن اباه "رحمه الله" لم يرضخ لتهديدات الا رهاب وذهب للانتخاب آنذاك ، أين أسفرت الا نتخابات عن تولي الرئيس السابق اليامين زروال لرئاسة قصر المرادية "، هذا وتجدر الإشارة في الأخير ، الى أننا وجدنا صعوبة في الغوص كثيرا في حيثيات اغتيال والده للتأثر الكبير الذي كان با ديا على محيا اللاعب.