ناشدت 10 عائلات تم إقصاؤها من قائمة المستفيدين من سكنات اجتماعية الجميع وعلى رأسهم والي ولاية البليدة للالتفات إلى وضعيتهم إثر تهديم سكناتها القصديرية بحي سيدي عبد القادر العتيق وسط البليدة البلدية في أول يوم من رمضان المبارك، حيث اضطرت إلى افتراش الكارتون والمبيت في العراء أمام حظيرة البلدية، بعد أن تم تهديم سكناتها الفوضوية الأربعاء الماضي، ونقل أثاثها وأغراضها بما فيها الأفراد إلى داخل الحظيرة. أفراد هذه العائلات وفي لقاء مع جريدة "النهار الجديد" قالت بأنه لا يعقل أن تتم عملية ترحيلها بهذه الطريقة وتزامنا مع حلول شهر رمضان والدخول المدرسي موضحين بأنهم سكنوا هذا الحي منذ العام 1992، مناشدين في الوقت نفسه تدخل الوالي لتسوية وضعهم المأساوي.