تشهد عاصمة المتيجة البليدة منذ فترة عمليات تهديم للسكنات الفوضوية، والتي أحصتها مصالح الولاية بأكثر من 10 آلاف سكن وإعادة إسكان أصحابها في سكنات اجتماعية بمناطق مختلفة من الولاية، إلا أن بداية العملية أثارت غضب السكان• تسببت عمليات التهديم في ترك العديد من أصحاب السكن القصدير في العراء، وهو حال 3 عائلات من حي 11 ديسمبر الواقع على محور محطة النقل والمحكمة منذ مدة زادت عن أسبوع• وكشف هؤلاء ل"الفجر" أنهم تفاجؤوا لقرارات الهدم دون تعويض في موسم الشتاء، ناهيك عن إيداع ملفات من أجل الحصول على سكنات منذ سنة 2000، وأنها أجبرت على السكن في وضعيات غير قانونية بعد أن تعسر عليها إيجاد سكن كريم يحميها وأبنائها من التشرد مطالبة بإيجاد حل لها في أقرب الآجال• وفي السياق ذاته أقدمت مصالح النشاط الاجتماعي بالبليدة مدعمة بالقوة العمومية، على طرد 04 عائلات تقيم بصفة غير قانونية بمركز إعادة التربية في أولاد يعيش، تم تخصيصه لإقامة مدرسة جهوية لصغار المكفوفين، يجبرون على التنقل إلى مركز العاشور بالعاصمة للدراسة يوميا• كما شهد حي بن عاشور تهديم أكثر من 10 سكنات الأسبوع ما قبل الماضي، في انتظار دور ترحيل سكان القصدير بحي دريوش والذي زاد عددهم عن 100 سكن فوضوي•