أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري اليوم السبت بخنشلة على وجوب الإسراع في التكفل بالمواطنين والفلاحين الذين تضرروا من الأمطار الغزيرة التي تساقطت على بعض بلديات الولاية في أوائل سبتمبر الماضي. وقد إطلع الوزير خلال زيارة عمل و تفقد قام بها إلى هذه الولاية بحضور كل من المديرين العامين للغابات والمحافظة السامية لتطوير وترقية السهوب على عرض حول واقع القطاع الفلاحي ومختلف البرامج التنموية المخصصة له سواء في البرامج القطاعية غير الممركزة أو ضمن البرامج التنموية الممولة في إطار صناديق الدعم الفلاحي التي تجاوزت 14 مليار د.ج. و شدد اعبد الوهاب نوري بالمناسبة على ضرورة مساعدة سكان البلديات المتضررة من الفيضانات ومنحها الأولوية في البرامج الموجهة للمشاريع الجوارية للتخفيف من آثار الخسائر التي تعرضت لها لاسيما المحاصيل الزراعية. وتلقى وزير الفلاحة والتنمية الريفية بعين المكان بعد اطلاعه على عينات من المنتوج الفلاحي من الخضر و إشرافه على تسليم 5 قرارات رمزية للفلاحين للاستفادة في إطار عملية لترميم سكناتهم شروحا حول الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت على عدة بلديات على غرار تاوزيانت والرميلة وبغاي ومتوسة. كما قدمت له بنفس المنطقة لمحة عن الأضرار التي تسبب فيها الجفاف وكذا ظاهرة الجليد خلال الموسم الفلاحي المنصرم 2012-2013 حيث وصفت هذه الولاية بأنها "منكوبة" بنسبة 93 بالمائة على مساحة 70 ألف هكتار و ذلك بشمالها و إحصاء ما يقارب 5600 فلاح منهم 1480 فلاحا تم تعويضهم من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة.