أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم ، أن مهمة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية ستتطلب مشاركة فعالة من قبل المجتمع الدولي في المرحلة الأكثر أهمية للعملية. جاء ذلك في بيان للوزارة صدر في أعقاب لقاء نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مع سيغريد كاغ المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية. وأشير في البيان الى أنه "جرت مناقشة المسائل العملية المتعلقة بتنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في 27 سبتمبر الماضي بشأن إتلاف السلاح الكيميائي السوري، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118". وورد في البيان أن الجانبين أعربا عن رضاهما عن اعلان منظمة حظر الكيميائي عن انتهاء المرحلة الأولى من نزع السلاح الكيميائي السوري بنجاح، وتدمير اجهزة انتاج ذلك السلاح وخلط مكوناته وتجهيز القذائف بها. وأشير الى مستوى عال من تعاون السلطات السورية مع البعثة. وأكدت الخارجية الروسية: "وتبدأ المرحلة الثانية، وهي الرئيسية، من عملية نزع السلاح الكيميائي السوري. ويتعين أن يتم خلاها جمع مكونات الاسلحة الكيميائية في المناطق الساحلية في سورية ونقلها الى خارج البلاد لكي يتم إتلافها في دولة ثالثة توافق على القيام بذلك في أراضيها تحت مراقبة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والسلطات السورية". وأضافت الخارجية أن "تنفيذ هذه المهمة الصعبة، وآخذا بعين الاعتبار الظروف العسكرية السياسية الصعبة في سورية، سيتطلب مشاركة فعالة من قبل المجتمع الدولي في اطار تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118".