رئيس اتحاد الفلاحين الأحرار: المسؤولية الأولى عن النفايات المنتشرة في محيط أسواق الخضر تقع على الفلاح أكد رئيس اتحاد المكتب التنفيذي لاتحاد التجار لولاية الجزائر، سيد علي بوكروش، أن الفلاحين يقومون، يوميا، بإدخال ما يقارب 4 آلاف طن من النفايات الفلاحية إلى أسواق الجملة والتجزئة في العاصمة، وهو الأمر –يقول- الذي يستدعي تدخل الوزارة الوصية من سن قانون ردعي لمنع الفلاحين من أجل إدخال المنتوجات ضمن المواصفات القانونية، من خلال نزع كل الزوائد التي تعتبر نفايات من المفروض تركها في المزارع قبل إدخالها إلى أسواق الجملة والتجزئة في العاصمة.قال رئيس اتحاد المكتب التنفيذي لاتحاد التجار لولاية الجزائر، سيد علي بوكروش، في حديث إلى «النهار»، أمس، إنه تطبيقا لتعليمة والي العاصمة عبد القادر زوخ الخاصة بحملة تنظيف العاصمة من جل النفايات التي تشوّه منظرها الحقيقي، فإنهم قاموا كاتحاد التجار بتسجيل نفايات المنتوجات الفلاحية بسوق الجملة لبيع الخضر والفواكه في الكاليتوس تقدر ب40 طنا يوميا، كما تقدر نفايات الأسواق الجوارية ب3 آلاف طن يوميا، في حين المستهلك يرمي ألف طن يوميا من نفايات الخضر والفواكه.وهذه النفيات الفلاحية –يؤكد نفس المتحدث– تصبح عبئا على مؤسسات الدولة، وهم يطالبون بضرورة أن تكون هناك رقابة بمدخل سوق الجملة من أجل وضع رقابة صارمة على الفلاح الذي لا يغش في تلك الخضر ولا يتركها تدخل السوق بمجمل شوائبها، ولهذا –يقول- إنهم يطلبون من وزارة التجارة أن تصدر قانونا ردعيا للفلاحين بإدخال المنتوجات الفلاحية ضمن المواصفات القانونية.من جهته، صرح رئيس اتحاد الفلاحين الأحرار، ڤايد صالح، أن هذه الظاهرة منتشرة بين الفلاحين الجزائريين، ولا بد من عملية توعية من أجل تحسيسهم بضرورة نزع الشوائب عن الخضر والفواكه قبل تسويقها ونقلها إلى تجار الجملة والتجزئة. واعترف ممثل الفلاحين في اتصال هاتفي، أنّ المسؤولية الأولى عن النفايات الفلاحية المنتشرة في محيط الأسواق تقع على الفلاح، مذكرا أنه من المفروض أن يشتري المواطن الخضر والفواكه وهي خالية من الشوائب، مشيرا في ذات السياق إلى أن اتحاد الفلاحين يسعى إلى توعية الفلاحين.