باشرت مصالح الأمن قبل يومين من حلول شهر رمضان الكريم حملة من الاعتقالات و المحاربة للأسواق الموازية في كافة الأحياء العاصمية المشهورة بالأسواق الموازية التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد للكثير من العائلات والشباب البطال في الوقت التي عجزت فيه وزارة الطيب لوح على توفير عدد كافي من مناصب العامل لذوي الشهادات العالية والبطالين،أتت هذه الحملة بعد القرار الصادر عن الوالي الذي قام بجولة استطلاعية لهذه السواق يومين قبل حلول الشهر الفضيل. من خلال الجولة التي قامت بها النهار خلال الأيام الأولى لشهر الفضيل وقفنا على حجم الحصار الذي تضربه مصالح الأمن على مثل هذه الأسواق خاصة منها ساحة الشهداء التي تعرف حالة من الفوضى جراء المطاردات بين رجال الشرطة والباعة الفوضويين الذي ينتشرون في كل أرجاء ساحة الشهداء،الباعة تذمروا كثيرا من هذا الإجراء الذي قطع رزقهم كما عبر الكثير منهم،في الوقت الذي أكد العديد منهم على أن عائلاتهم تقتات من هذه السوق طوال السنة وان هذا الإجراء الردعي جاء في غير محله إلا نهم حرموا من صيام رمضان كا بقية الجزائريين. من جهة أخرى أكد مسؤول امني أن هذا الإجراء جاء تناسبا مع حلول شهر رمضان بأمر من الوالي الذي نوه على ضرورة مكافحة مثل هذه الأسواق الموازية التي شوهت المنظر العام للجزائر العاصمة،و التي تساهم في اكتظاظ مصالح الاستعجالات في العاصمة بسبب الشجارات والاعتداءات المصلحة التي تشهدها مثل هذه الأسواق الموازية،في الوقت الذي تبقى فيه بعض زوايا أحياء العاصمة في منأى عن مثل هذه المطاردات.