تم وضع حد لنشاط 28 جماعة أشرار منظمة منذ بداية العام الجاري بوهران حسبما أفاد به اليوم ، رئيس الأمن الولائي، ويتعلق الأمر بجماعات أشرار خطيرة متورطة في عدة جرائم كما أوضح صالح نواصري ،خلال ندوة صحفية حول أحدث قضية عالجتها مصالحه. وسمحت هذه العملية الاخيرة بوضع حد لنشاط عصابة تتكون من ستة أشخاص الذين أصابوا عونين من الحماية المدنية بجروح وشرطي خلال الاحتفالات بتأهل الفريق الوطني لكرة القدم لكأس العالم. وقد تم توقيف شخصين من بين أعضاء هذه العصابة في حين تم التعرف على هوية الأربعة الآخرين الذين يوجدون في حالة فرار ويجري البحث عنهم وفق رئيس الأمن الولائي، وأسفرت هذه العملية لمكافحة الجريمة أيضا عن حجز العديد من الأسلحة البيضاء المستعملة من قبل المتهمين الذين حطموا أيضا نوافذ مقر للأمن الحضري مما أدى إلى إصابة شرطي. كما أشار رئيس الأمن الولائي أيضا إلى تفكيك شبكة تنشط في مجال تهريب السيارات المسروقة التي يتم إدخالها إلى التراب الوطني من المغرب بلوحات ترقيم مزيفة. كما تم حل قضية أخرى تتعلق بالسطو على فيلا مع توقيف أربعة أشخاص واسترجاع الممتلكات المسروقة. وأكد السيد صالح نواصري أن "ضمان أمن الممتلكات والأشخاص يجند جميع المصالح المختصة للأمن الولائي" متوقعا تحسنا معتبرا في هذا المجال بفضل المرافق (مقرات للأمن الحضري) المبرمجة عبر مختلف البلدات.