تم منذ بداية هذه السنة عبر ولاية وهران وضع حد لنشاط ما لا يقل عن 24 جمعية أشرار حسب ما صرح به اليوم الجمعة رئيس الأمن الولائي. وذكر العميد أول للشرطة نواصري صالح في تصريح ل/وأج على هامش اللقاء الذي نظم مع الصحافة لعرض نتائج آخر عمليات الشرطة في إطار مخطط مكافحة الجريمة أن "الأمر يتعلق بعصابات أشرار تعمل وفق صيغ منظمة حيث تستعمل في نشاطها الإجرامي وسائل خطيرة عل غرار السيوف والخناجر وقارورات الغاز المسيل للدموع". وكانت هذه العصابات "تحاول بسط قوانينها الخاصة بعدد من الأحياء السكنية وذلك عن طريق إحداث الشجار ما بين المجموعات والاعتداء والسطو وكذا المتاجرة بالمخدرات" يضيف نفس المسؤول. وذكر أيضا أن مصالح الأمن الولائي اعتمدت على إستراتيجية في مكافحتها لهذه الظاهرة ترتكز أساسا على الاستعلام القضائي حيث حققت نتائج هامة وأن ذلك مكن من توقيف عدد كبير من المجرمين الذين اشتكى منهم الكثير من الضحايا في أحياء شعبية مثل الدرب" و"الحاسي" وغيرها ويتعلق الأمر برؤساء عصابات أمثال المدعوين "تيايا" و"مغني" و"مايونيز". وقد عبأت مصالح الأمن في إطار تنفيذ مخططها للقضاء على هذه الشبكات الإجرامية -التي تبين أن معظم عناصرها اما هم مسبوقون ضائيا أو مبحوث عنهم بأوامر قضائية - فرق الأمن الحضري وكذا فرق التحريات والتدخل الى جانب الوحدات الجمهورية للأمن.