اختار حزب "بويا تاي" الحاكم في تايلاندا رئيسة حكومة تصريف الأعمال ينجلوك شيناواترا مرشحة له لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة المقررة في 2 فيفري القادم. وكانت ينجلوك حلت البرلمان أمس في الوقت الذي تواجه فيه مظاهرات حاشدة مناوئة لحكومتها وللنفوذ السياسي المستمر الذي يتمتع به شقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا. ووافق الملك بوميبول أدولياديج باعتباره رئيس الدولة امس على حل البرلمان وحدد يوم الثاني من فبراير القادم موعدا لإجراء الانتخابات. وقال محتجون إن حل البرلمان "ليس كافيا" ودعوا إلى إجراء إصلاحات سياسية. وتعهد سوثيب ثاوجسوبان الذي قاد حوالي 100 ألف شخص احتشدوا عند مقر الحكومة يوم باستمرار الحركة الاحتجاجية لحين "اقتلاع نظام تاكسين من جذوره". وقال ان المتظاهرين سيدفعون باتجاه تشكيل "مجلس شعب" و"حكومة شعبية" لإجراء إصلاحات تهدف إلى "تطهير" النظام السياسي من الفساد. ويعد شقيق رئيسة الوزراء تاكسين شيناواترا الذي يعيش في الخارج منذ عام 2008 لتجنب تنفيذ عقوبة بالسجن لمدة عامين على خلفية إدانته باستغلال السلطة أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات السياسية في البلاد. وتولي تاكسين رئاسة الوزراء في الفترة بين عامي 2001 و2006 قبل الاطاحة بحكمه في انقلاب.