علمت "النهار" من مصادرها الخاصة أنه تم تسجيل التحاق عناصر جديدة بالجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة على مستوى المحور الرابط بين أعالي سلمى العوانة وجبال تاكسنة، ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ب. عنتر) 22 سنة، والمدعو (ي. خالد) 17 سنة، المنحدرين من منطقة قاوس، بالإضافة إلى عنصر آخر ينتمي إلى عائلة (س) ببلدية تاكسنة. وتضيف ذات المصادر أن هذه العناصر الإرهابية الجديدة كانت ضمن شبكات الدعم والإسناد قبل تجنيدها في صفوف العناصر الإرهابية المسلحة. كما علمت "النهار" من مصادر عليمة أنه يجري الحديث هذه الأيام وسط بعض الجهات المتتبعة والمهتمة بالشأن الأمني، عن وجود شاحنة مشبوهة داخل إقليم الولاية، الأمر الذي أدى إلىتشديد المراقبة الأمنية وتعزيزها عبر مختلف مناطق الولاية، خاصة وأن هذه التطورات تزامنت مع حلول ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر. مصادر متطابقة أخرى أفادت "النهار" بمواصلة قوات الأمن المشتركة عمليات القصف، مستهدفة مجموعة من النقاط المتواجدة على مستوى المحور الرابط بين أعالي العوانة وجبال تاكسنة. هذه الأخيرة تم فيها مؤخرا مراقبة مجموعة إرهابية مسلحة يتراوح عددها ما بين 25 إلى 30 عنصرا كانوا يعبرون أحد المسالك بذات المنطقة. وترجح ذات المصادر أن تكون هذه المجموعة الإرهابية المسلحة وراء عملية الاستيلاء على الهواتف النقالة والمبالغ مالية التي تعرض لها بداية الأسبوع الجاري مجموعة من العمال الموسميين في جمع الفلين بمنطقة مرغان التي تبعد بحوالي 5 كلم عن بلدية تاكسنة.