* ينتظر أن تصدر محكمة الجنايات بمجلس قضاء جيجل اليوم حكمها القضائي غيابيا في حق أربعة عناصر إرهابية، 3 منهم لا يزالون يمارسون نشاطهم الإرهابي المسلح على مستوى السلسلة الجبلية التي تربط منطقة برج الطهر بأعالي الشقفة تحت لواء "كتيبة الفرقان"، هم كل من الإرهابي (ب. ع) المكنى "عبيرة"، 38 سنة، المنحدر من منطقة وجانة، و(د. م) المكنى "أسامة"، 37 سنة، المنحدر من منطقة تاكسنة، و(د. م )المكنى محمد البالغ من العمر 32 سنة، المنحدر من منطقة الأمير عبد القادر والقاطن ببولوغين بالجزائر العاصمة. أما الإرهابي الآخر فيتعلق الأمر ب(د. حسان) المكنى "حسين"، البالغ من العمر 66 سنة، المنحدر من منطقة الأمير عبد القادر، قضي عليه في سبتمبر 2006 في كمين نصبته قوات الجيش الوطني الشعبي بجبل سيدي على منطقة بني حي بالأمير عبد القادر بعدما التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة سنة 1994 رفقة زوجته واثنين من أبنائه، اللذين تم القضاء على أصغرهما الملتحق بالعمل الإرهابي المسلح وعمره لا يتعدى 12 سنة، ويتعلق الأمر بالإرهابي المدعو (د. ف) والذي أفلت من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية جيجل في كمين نصبته بحي العقابي وسط مدينة جيجل الشهر الفارط، فيما قضت قوات الجيش الوطن الشعبي على الأخ الأكبر له سنة 2007 بإحدى المناطق التابعة لبلدية جيملة. * هذا وكانت غالبية هذه العناصر الإرهابية تنشط مع إرهابيين آخرين ضمن صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل، المتمركزة حينها بمنطقة بومليح ببلدية الشقفة، قبل أن تلتحق وتنضوي تحت لواء كتيبة "الفرقان" بجبل الزان التابع لذات المنطقة والتي كانت عناصرها وراء تنفيذ العديد من أعمال الابتزاز والسطو على أموال وممتلكات المواطنين العزّل والعمليات الإرهابية التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، كالحاجز المزيف الذي راح ضحيته شهر ماي 2002 (ب. س) بمنطقة زيامة منصورية كان على متن سيارة رفقة شخصين آخرين، وحاجز مزيف آخر بالمكان المسمى تيمرجنت بذات المنطقة اغتيل فيه المدعو (ب. معاذ) الذي كان يعمل بالأمن العمومي بولاية جيجل، وكذا العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت خلالها العناصر الإرهابية المسلحة (م. عز الدين) الذي كان يعمل ضمن الحرس الجمهوري، وذلك أثناء إجازته السنوية لسنة 1999 بمنطقة جيملة، بالإضافة إلى قيام ذات العناصر الإرهابية الناشطة تحت لواء كتيبة الفرقان، بأعمال السطو على أموال وممتلكات بعض الأشخاص لا سيما القاطنين بالمناطق المعزولة التابعة لبلديات زيامة منصورية الشحنة والشقفة. *