اكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في حديث نشرته مجلة جون افريك في عددها الصادر في 22 ديسمبر 2013 ان عدة مجتمعات عربية ترغب في التغيير بينما الجزائر بلغتها هذه الرسالة بعد احداث اكتوبر 1988. و اعتبر رئيس الديبلوماسية الجزائرية عند تطرقه الى ما يسمى "الربيع العربي" ان الجزائر تعتقد ان "العديد من المجتمعات العربية ترغب في التغيير غير ان الجزائر بلغتها هذه الرسالة بعد احداث اكتوبر 1988 حيث تمت بعدها مباشرة مسار الاصلاحات". و اشار بهذا الصدد الى ان "الانظمة الحاكمة تجاهلت مطلب التغيير هذا". و اردف السيد لعمامرة يقول "لدينا قناعة بان الرد على هذا المطلب لا يمكن ان يكون عسكريا" موضحا ان الامر يتعلق ب"تطلعات سياسية لا يمكن معالجتها الا بطرق سلمية". و حذر السيد لعمامرة يقول ان "مرافقة هذه التطلعات بتمردات مسحلة التي تؤدي الى الاستعمال المفرط للقوة لا يفضي الى اي حل مستديم".