اعتبر الرئيس بالنيابة للمجلس الشعبي لولاية الجزائر العاصمة عبد الوهاب بن زعيم اليوم ان عملية توزيع السكنات غير مرجوة في غياب تجهيزات المرافقة لاسيما ربطها بشبكات المياه الصالحة للشرب وصرف المياه والكهرباء والغاز . واكد علي هامش يوم اعلامي حول دور المقاولة في تنمية ولاية الجزائر على وجوب الانتهاء من كل هياكل المرافقة الجاري انجازها قبل توزيع مساكن الاحياء الجديدة. ويرى ان السكنات الجديدة يجب ان تتمتع بكل مرافق الحياة ماء-كهرباء-غاز-صرف المياه حتى يتم توفير ظروف العيش الكريم للسكانعلاوة على ضرورة توفر كل الاحياء السكنية على المرافق العمومية مدارس-سوق قبل توزيعها. وقال فيما يخص مسالة السكن الهش في العاصمة وطلبات اعادة اسكان اصحابها لدينا احصاء 2007 الخاص بالسكنات الهشة ومنذ هذا التاريخ ازداد عدد المساكن الهشة" مؤكدا انه لهذا السبب يجب اعادة النظر من جديد في قوائم اصحاب الطلبات. وطمان الوالي عبد القادر زوخ خلال زيارات ميدانية ان السكنات ستوزع على من يستحقها فعلا. ودعا يوم الثلاثاء الماضي الى التحلي بالهدوء اثر مظاهرات قام بها سكان بعض الاحياء الهشة في براقي للمطالبة باعادة اسكانهم وان يضعوا ثقتهم في مسؤولي الولاية المكلفين باعداد عمليات اعادة الاسكان. وفي اطارمحاربة السكن الهش حظيت ولاية الجزائر العاصمة ببرنامج قوامه 35.000 سكن في 2008 و يوجد حوالي 20.000 سكن جاهز للتوزيع حسب ما اكده الوالي الذي صرح ان عمليات التوزيع مرهونة بانتهاء اشغال لجنة خاصة. وشرح السيد زوخ ان ليس هناك سكن للتوزيع في الوقت الراهن وانه يجب ترك المجال للجان للعمل. وتقع هذه السكنات في بلديات الضاحية الجنوبية للعاصمة امثال اولاد شبل وبيرتوتة.