خلال مأدبة "إفطار" جمعت المتعامل و الصحافة الوطنية بفندق الشيراطون..."هذه المرة ليست بالإشاعة و لا بالسبق الصحفي،فأنا راحل" سلم نهاية الأسبوع الماضي الرئيس "حسان قباني" المدير العام لمتعامل الهاتف النقال الأول في الجزائر "أوراسكوم تيليكوم" مهام قيادة المؤسسة التي فاق عدد مشتركيها ال14 مليون مشترك في ظرف خمس سنوات فقط ، مدة تواجده على رأس المجمع، الى نظيره المصري المهندس"تامر المهدي ". و قد أكد "قباني" خلال كلمته التي ألقاها خلال مأدبة الإفطار التي نظمها بفندق الشيراطون و التي حضرها كافة ممثلوا الصحافة الجزائرية مغادرته للمجمع و للجزائر نهائيا:"هذه المرة ليست بالإشاعة و لا بالسبق الصحفي، فأنا راحل"، مشيرا الى الحملة التشويهية التي قادتها ضده بعض الأطراف من خلال قوله"سأريح خصومي الذين روجوا حولي الكثير من الإشاعات". من جهته، أشار المهندس "تامر المهدي " الرئيس السابق لمجمع أوراسكوم" هولدينغ" للبناء و خليفة "قباني" على رأس "جازي" الى أن هذا الأخير سيدخل مرحلة جديدة في تاريخه، ترتكز أساسا على تعزيز مكانته بصفته المتعامل الريادي و الأول في السوق الجزائرية للهاتف النقال و العمل على المحافظة عليها. و بلغت درجة الانفعال لدى قباني الى درجة البكاء و هو يصرح بأنه سيفتقد الجزائر التي أحبها كثيرا و هو مضطرا لفراقها اليوم، كما استغل الفرصة ليشيد بالدور الكبير الذي لعبه الفريق الذي عمل الى جانبه طيلة الخمس سنوات الأخيرة و الذي ساعده الى رفع قاعدة المشتركين الى 14 مليون شخصا، بعد أن كانت لا تتعدى سقف المليون مشترك ،كما قدم شكره للجزائر لأنها استضافته مدة خمسة أعوام و لل14 مليون مشترك الذين وثقوا فيه و في "جازي"، معتبرا هذه أول مرة يتوجه فيها بالشكر لجهة ما. و نشير هنا الى أن المهندس اللبناني "حسان قباني" سينضم الى فريق الشركة الأم ، ويترأس شبكة "موبينيل" المصرية التي ينضوي تحت لوائها 17 مليون مشترك.