أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم ، بالجزائر العاصمة أن محكمة الجنايات الدولية أصبحت أداة سياسية في حين كان ينتظر منها رد الإعتبار للإنسانية، و اوضح لعمامرة ،الذي نزل ضيفا على الحصة التلفزيونية "على الخط" التي تبثها "كنال ألجيري" أن محكمة الجنايات الدولية أصبحت أداة سياسية حيث تتم يتابع الاشخاص استنادا لاحكام مسبقة سياسية . اد لا يتابع شارون و لا حتى نتانياهو بينما يتابع الرئيس السوداني مضيفا أن هذا الجهاز أصبح انتقائيا. و أكد أن هذا الجهاز أصبح انتقائيا و معلوم أن الانتقاء يشكل خطرا على العدالة، و فيما يخص الموقف المحتمل للدول الافريقية ازاء قرارات هذه المحكمة أوضح رئيس الدبلوماسية أن هناك تضامنا بالنسبة لحالات خاصة مثل السودان و كينيا، و أضاف أن الدول الافريقية ترفض تطبيق مذكرات توقيف عندما تصدرها سلطات محكمة الجنايات الدولية موضحا أن "الدول الافريقية تتصرف في الوقت الراهن حسب الحالات، و أشار وزير الشؤون الخارجية إلى أنه تمت إعادة تفعيل محكمة الجنايات الدولية بمبادرة من الدول الافريقية للمساعدة على رد الاعتبار للانسانية و السعي لاثراء القانون الدولي بالدروس المستخلصة من نضالات الشعوب، و دكر لعمامرة، بقوله لقد ساهمت في إعادة تفعليها و اقترحنا بأن يعتبر نظام الأبارتيد و الاستعمار جرائم في حق الانسانية.