انطلقت الثلاثاء أولى جلسات محاكمة محمد مرسي وقيادات من الإخوان المسلمين بتهمة اقتحام سجون مصرية خلال ثورة 2011. وهتف المتهمون أثناء المحاكمة من داخل قفص الاتهام باطل باطل. وفي موضوع منفصل اغتيل اللواء في الشرطة محمد سعيد الذي يعد الذراع اليمنى لوزير الداخلية.بدأت الثلاثاء أولى جلسات محاكمة جديدة للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين بتهمة اقتحام سجون مصرية خلال الثورة الشعبية في 2011.وقال مصدر أمني إن الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي و21 متهما، بينهم أكبر قيادات جماعة الإخوان من ضمنهم المرشد العام محمد بديع، ظهروا في قفص الاتهام.وأظهرت لقطات للتلفزيون الرسمي للدولة مرسي بلباس الحبس الاحتياطي الأبيض واضعا يديه خلف ظهره متجولا في قفص الاتهام.وهتف المتهمون في قفص الاتهام باطل باطل في إشارة لإجراءات محاكمتهم.وهرب مرسي من سجن وادي النطرون في الطريق الصحراوي بين العاصمة القاهرة ومدينة الإسكندرية (شمال البلاد) خلال تلك الهجمات على السجون.مرسي متهم في قضايا أخرىتستأنف محاكمة مرسي في الأول من فيفري، والمتهم فيها بالتحريض على قتل متظاهرين معارضين له أمام قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر 2012 أثناء توليه الحكم.وتبدأ محاكمة أخرى لمرسي بتهمة التخابر بهدف ارتكاب أعمال إرهابية في 16 فيفري. وهي القضايا التي يواجه فيها أحكاما تصل للإعدام.وقبل أسبوعين، أحالت محكمة استئناف القاهرة مرسي و24 ناشطا آخرين بينهم إسلاميون وليبراليون، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بإهانة القضاء.ومنذ عزله في الثالث من جويلية الماضي، لم يظهر مرسي على العلن إلا في الرابع من نوفمبر مع انطلاق الجلسة الأولى لمحاكمته في قضية قتل متظاهرين معارضين له.ويتابع مرسي في قضية أخرى تتعلق بهروبه من السجن أثناء الثورة على نظام مبارك، كما اتهمت النيابة العامة جماعة الإخوان المسلمين ومسلحين من حركتي حماس وحزب الله باقتحام السجون وتهريب الآلاف من السجناء.اغتيال الذراع اليمنى لوزير الداخليةفي حلقة جديدة من حلقات العنف ضد أفراد الأمن، اغتيل اللواء في الشرطة محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية المصري في هجوم مسلح تعرض له صباح الثلاثاء أثناء مغادرته منزله في حي الهرم غرب القاهرة.وقالت مصادر أمنية وطبية أن اللواء محمد السعيد توفي متأثرا بإصابته برصاصتين في الرأس والصدر، مضيفة أن المسلحين فروا عقب الحادث.وقال الخبير الأمني اللواء عبد الفتاح عمر إن منصب مدير المكتب الفني لوزير الداخلية يعد مهما للغاية والعصب الرئيسي للوزارة وأوضح عمر أن مدير المكتب الفني مسؤول عن مراجعة وتقييم كافة التقارير الأمنية التي ترد من الأجهزة الأمنية وبدونه لا يرى وزير الداخلية شيئا.والجمعة والسبت الماضيان، تعرضت ستة مقار للشرطة لهجمات منها خمسة في القاهرة خلفت ستة قتلى، أعلنت جماعة بيت المقدس مسؤوليتها عنها.