صرح عبد العزيز بلخادم، ممثل المترشح الحر لرئاسيات 17 أبريل القادم عبد العزيز بوتفليقة اليوم ، بعين الدفلى أن تجديد ثقة الشعب في الرئيس بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة تعني مواصلة مسار الاستقرار و التنمية الذي شرع فيه منذ سنوات. و ذكر بلخادم، خلال تجمع نشطه بدار الثقافة أمام ما يربو عن 1200 شخص بأن الرئيس بوتفليقة "بفضل تجربته و بصيرته قادر على مواصلة الحركية التنموية و قيادة البلاد إلى مستقبل أفضل". و في مخاطبته للحضور عما إذا كان الرئيس بوتفليقة وفى بالتزاماته في مجال استرجاع السلم و تحقيق التنمية الاقتصادية و ضمان عودة البلاد على الساحة الدولية رد الحضور بالإيجاب تحت تصفيقات حارة. و شدد في هذا الصدد على ضرورة "الحفاظ على هذه النتائج التي ينبغي من أجلها تجديد ثقتنا في هذا الرجل" داعيا مواطني عين الدفلى إلى التوجه بقوة في 17 أبريل إلى صناديق الاقتراع لأداء "واجبهم الوطني".و في معرض حديثه عن الأحزاب التي تدعو إلى المقاطعة دعا السيد بلخادم هذه الأخيرة إلى النزول إلى الميدان بهدف إقناع الناخبين بصحة مشاريعهم و إدراكهم للأوضاع. و أوضح في هذا السياق أن "المقاطعة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل الحل المناسب" لافتا إلى أن "ميكانيزمات مراقبة الاقتراع ضد أي انزلاق تشكل ضمانا للشفافية" و مضيفا أنه "من واجب المترشحين مناقشة البرامج و الأفكار بعيدا عن أشكال القدح و الافتراء".