أكد عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أبريل القادم بالأغواط أن العهدة الرئاسية المقبلة تعد فترة تحول وانتقال من وضع إلى وضع جديد ومن جيل إلى جيل، وأوضح بلخادم خلال تجمع شعبي نشطه بعاصمة الولاية في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية أن هذا الانتقال سيعزز الممارسة الديمقراطية بما تقتضيه الظروف ومتطلبات المواطن والحريات الفردية والجماعية. وقال بلخادم، أمام جمع من المواطنين، إن الفترة المذكورة هي التحول إلى الفصل بين السلطات وتوسيع صلاحيات المجالس المنتخبة المحلية منها والوطنية وتكريس سلطة الرقابة بكافة أنواعه، وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة الفساد بجميع أشكاله وترك القضايا المثارة في هذا الشأن تأخذ مسارها الطبيعي لدى جهاز العدالة. وبرر ذات المتحدث خيار مساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بما انتهجه المترشح من سياسة شجاعة لا سيما المصالحة الوطنية وكذا لخبرته وحنكته وبعد نظره، داعيا إلى ضرورة النظر إلى الدولة على أنها مؤسسات وليست أشخاصا. وبعد أن ذكر بالإنجازات المحققة في العهدات السابقة خصوصا ما تعلق باستتباب الأمن والإنعاش الاقتصادي وإرجاع الجزائر إلى مكانتها الدولية طمأن بلخادم الحضور على صحة المترشح بوتفليقة بالقول إلتقيناه وهو في كامل قوته من حيث إدارة شؤون الدولة ودراسة الملفات واستنباط القرارات.وخاطب عبد العزيز بلخادم دعاة المقاطعة بقولهسلو نأخذ برأيكم ونرفض التصويت معناه سنبقى بدون رئيس وما دامت الديمقراطية بدائل وخيارات توجهوا إلى الشعب فهو الذي يحكم. وشدد ذات المتحدث على وحدة الشعب الجزائري، محذرا في نفس الوقت من الأحداث الجارية في بعض الدول المجاورة. وواصل بلخادم حملته الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة بتنشيط تجمع شعبي بآفلو، حيث ركز فيه بالخصوص على واجب اختيار المسؤول الأول في البلاد بكل ما يخوله له الدستور من صلاحيات. وحث المواطنين على الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع دعما للاستقرار ومواصلة لمسيرة التنمية.