وكشف مصدر مسؤول في إدارة رائد القبة أمس للفجر أن إدارة ربراب تقررت فعليا اللجوء إلى تحكيم الفيفا بعد أن وضع رئيس الاتحادية الجزائرية عبد الحميد حداج حدا للمسلسل الصيفي الرياضي الجزائري الذي اصطلح على تسميته قضية خليدي لصالح الفريق الحراشي، حيث كلفت أحد المحامين المعروفين بتكوين ملف خاص سيبعث خلال الأيام القادمة على عجل إلى زوريخ ليحط الرحال في مكاتب الفيفيا التي تبقى الامل الوحيد لرائدج القبة لاسترجاع حقوقه من المحكمة الرايضية والفاف اللذان لم ينصفانه، معتبرة أن الفريق لا يجب أن يدفع ثمن ارتكبه لاعب سبق له تقمص ألوان عدة أندية بنفس الهوية المزورة. وكان مكتب حداج قد استقر على القرار القاضي بصعود اتحاد الحراش رسميا إلى القسم الأول وإبقاء رائد القبة في القسم الوطني الثاني، وذلك لعدم ظهور مستجدات في القضية مما يعني معاقبة اللاعب والكاتب العام ومدرب النادي لطرش لستة أشهر وخصم ست نقاط من رصيد الرائد. وجاء القرار منتظرا من رئيس الفاف الذي أبدى امتعاضا كبيرا من قرار المحكمة الرياضية الذي جاء عكس ما كان يتمناه، مؤكدا أن اللاعب انتحل شخصية شقيقه المسمى سمير بدلا من اسمه الحقيقي رابح، لكن دون الفصل في الملف لعدم الاختصاص دون الخوض فيما إذا كان الفريق له علاقة بالتزوير، وشغلت هذه القضية اهتمام الرأي العام خلال شهور كاملة لاسيما مع " اللخبطة" الكبيرة في المواقف التي خرجت هذه المرة بقرار أخير ينهي حالة " السوسبانس" قبل عشرة أيام من إطلاق صفارة انطلاق الموسم الجديد الذي ستكون جولته الأولى في السابع من أوت.