استكملت التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة على مستوى قنصلية الجزائر العامة ببروكسل و لوكسمبورغ حيث اتخذت جميع الإجراءات اللوجيستية و الإدارية لتأطير هذا الموعد حسبما أكده القنصل العام محمد نجيب حايف سي حايف. و قال حايف سي حايف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن " كل التدابير اتخذت لإجراء انتخابات 17 أبريل في أحسن الظروف ". و تحسبا لهذا الاقتراع الذي سينطلق يوم 12 أبريل بالنسبة للجالية الجزائرية في الخارج أوضح نفس المتحدث ان ستة مكاتب اقتراع نصبت ببروكسل (على مستوى مقر القنصلية) و مون و شارلوروا و لياج و غان و لوكسمبورع سيتي. و ستفتح هذه المكاتب التي جهزت من قبل السلطات البلجيكية يومي 12 و 13 أبريل قبل أن تسترجع يوم 14 من نفس الشهر إلى مقر القنصلية العامة ببروكسل لإجراءات تنظيمية حسب حايف سي حايف. كما خصصت المصالح القنصلية الجزائرية ببروكسل فضاءات لملصقات صور المترشحين أما ممثلوهم فتم استدعاؤهم للتقرب من مقر القنصلية من أجل سحب الملفات التي بينها القائمة الإنتخابية حسبما أوضحه نفس المتحدث الذي أضاف أنه "لم يتقدم أي ممثل للمرشحين كما أن فضاءات الملصقات لا تزال غير مستغلة". و ذكر في سياق متصل أن تجمعا للمترشح بن فليس نظم يوم 29 مارس الفارط كما سينظم ممثل للمترشح عبد العزيز بوتفليقة تجمعا ثانيا يوم الجمعة المقبل بالعاصمة البلجيكية. وأطلقت كذلك حملة إعلامية و تحسيسية واسعة لصالح أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة البلجيكية و دوقية لوكسمبورغ. وأوضح القنصل العام أن "كل الوسائل العصرية و التقليدية في مجال الاتصال قد سخرت لهذه الحملة بما فيها المقاهي والقنوات الإذاعية الموجهة للجالية إلى جانب شبكات التواصل الإجتماعي وتويتر". وبموزاة ذلك نظم لقاء مع ممثلي الجمعيات الجزائرية الناشطة ببلجيكا من أجل دفعها إلى تحسيس أعضائها بأهمية المشاركة في الانتخابات.و يقدرعدد الجالية الجزائرية ببلجيكا و لوكسمبورغ بحوالي 31000 نسمة من بينهم 17653 ناخب حسب أرقام القنصلية العامة.