كشفت مصادر أمنية ل ''النهار'' بأن تراجع نشاط الجماعات الإرهابية المسلحة على مستوى غابة تاشتة المجاورة لبلديتي الزبوجة وبريرة بالشلف، والتي تعد معقلا مهما للإرهابيين بالنظر لصعوبة مسالكها، مرده قضاء وحدات الجيش الوطني الشعبي على جل العناصر النشطة في شبكات الدّعم والإسناد، إلى جانب قطع كل الطرق التي كانت تستعمل من قبل تلك العناصر لتمويل الجماعات الإرهابية المتواجدة بالمنطقة.وذلك بناء على معلومات أدلى بها عدد من الموقوفين، فضلا عن فتح عدد من المسالك على مستوى غابة تاشتة في الأشهر القليلة الماضية، وعميلات الحرق الاضطراري لمساحات هائلة من الأدغال والأحراش التي كان الإرهابيون يستعملونها كغطاء آمن. كما تحدثت ذات المصادر عن عمليات التمشيط التي نفّذتها قوات الأمن المشتركة -مؤخرا- بمنطقة تاشتة وأولاد معافة بالشلف وبعض المناطق المجاورة، والتي تم خلالها تدمير عدد من المخابئ التي كانت الجماعات المسلّحة تستعملها أثناء العشرية السوداء، حيث تنطلق منها لتنفيذ جرائمها ضد الأبرياء والعُزّل في كل من أولاد معافة، أولاد العربي، بريرة، وادي حمليل بالزبوجة والمناطق المجاورة لولاية عين الدفلى.