نقلت مصادر مطلعة ل "الشروق اليومي" بأن عمليات التمشيط المتواصلة على مستوى عدة مناطق من جنوب ولاية الجلفة والتي ما زالت تعد معاقل أساسية للإرهابيين بالنظر لصعوبة المسالك خاصة المحاذية لجبال بوكحيل المتاخمة لبلدية عمورة وفيض البطمة. * قد أصابت الهدف المنشود منها، مما جعل نشاط الجماعات الإرهابية المسلحة في تراجع كبير بعد أن وقعوا في حصار دائم على إثر قبض وحدات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن المشتركة على جل العناصر النشطة في شبكات الدعم والإسناد، كما هو الحال بمنطقة لمليليحة التي تم تفكيك بها جماعة إسناد خطيرة بعد تورط عدد من المواطنين الذين تم تقديمهم من قبل كتيبة الدرك الوطني بالجلفة إلى وكيل الجمهورية بتهمة إسناد، ودعم شبكة إرهابية في العملية الأخيرة التي سجلتها المنطقة بعد استرجاع سلاح ناري "كلاشينكوف". * 16 متهما بالإرهاب امام قضاة التحقيق ببومرداس * علمت "الشروق اليومي" من مصادر مقربة أن قضاة التحقيق عبر محاكم ولاية بومرداس باشروا إجراءات التحقيق القضائي مع 16 متهما بقضايا إرهابية. وكان هؤلاء الموقوفون قد توبعوا بقضايا مختلفة تخص دعم وإسناد الإرهاب، والإنخراط في الجماعات الإرهابية، وتم إيقافهم خلال السنة الجارية، حيث أودعوا الحبس الإحتياطي، لتباشر المصالح القضائية عملية التحقيق معهم هذه الأيام. وحسب نفس المصادر فإن هؤلاء الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 40 سنة، ينحدر معظمهم من الولاية. وينتظر أن تتواصل جلسات التحقيق قبل توجيه أو نفي وجه الإتهام عليهم، ليتم برمجة قضايا المدانين على هيئات الحكم خلال الدورة الجنائية المقبلة. 5 سنوات سجنا لشاب حاول الانخراط في جماعة إرهابية بالشلف قضت محكمة الجنايات بالشلف بالسجن النافذ خمس سنوات في حق شاب يبلغ من العمر 19 سنة عن تهمة محاولة الانضمام إلى جماعة إرهابية تنشط عبر محيط ولاية الشلف، وحسب مصادر "الشروق اليومي" فإن هذا الشاب كان قد أوقف مطلع السنة الجارية رفقة قاصرين لا يتجاوز سنهما الستة عشر عاما في أعقاب تحريات قامت بها الجهات المختصة التي تلقت معلومات عن علاقة هؤلاء الشبان بالجماعة الإرهابية الناشطة عبر تراب ولاية الشلف تحت لواء "مدني لسلوس" المدعو الشيخ "عاصم أبو حيان"، أمير ما يسمى بكتيبة "الوارثون"، ووفقا لذات المصادر فإن هذا الشاب حاول رفقة هذين القاصرين الالتحاق بالنشاط الإرهابي في مطلع السنة الماضية، قبل أن يرفض طلبهم من قبل مسؤولي ذات الجماعة الإرهابية لصغر سنهم، وتم تكليفهم فقط بجلب المؤونة ومعلومات عن تحركات الجيش والدرك، إلى جانب تكليفهم بحفر خنادق على مستوى وادي الشلف وفي أم الذروع شرق عاصمة الولاية، علما أن انكشاف أمر هؤلاء الشباب وعلاقتهم بالإرهاب جاء في أعقاب سلسلة التوقيفات التي قامت بها الجهات المختصة وطالت إرهابيين ومتعاملين معهم منذ الاغتيال الإرهابي الذي طال خمسة من أعوان الحرس البلدي في أواخر نهاية العام الماضي.