* كشف رئيس القسم الفرعي للفلاحة بدائرة المنيعة التابعة لولاية غرداية أن محصول هذا الموسم من منتوج التمور بمختلف أنواعه وفير و جيد نظرا للظروف المناخية والطبيعية الملائمة وكذلك للقيام في الوقت المناسب بحملات معالجة و مكافحة لمختلف الأمراض والآفات التي تصيب التمر كالبوفروة ودودة التمر وسوسة التمر إضافة إلى النضج الذي أصبح يتمتع به فلاحو المنطقة مما ساهم في وفرة التمور. * ورغم كثافة الانتاج الا ان الأسعارظلت ملتهبة باسواق غرداية والمنيعة حيث يقدر ثمن القنطار الواحد من تمر دقلة نور ذات نوعية متوسطة الى حسنة بستة آلاف دينار جزائري و هو أمر غير مستغرب حسب المراقبين الذين يرجعون ذلك للتقلبات المناخية التي عرفتها بعض الولايات الجنوبية مما أثر سلبا على منتوج التموربها و بالتالي ارتفعت الأسعاربالمناطق التي ظلت في منأى من هذه التقلبات المناخية معززة بعامل الطلب الكبير عليها داخليا و خارجيا و دخول صغار و كبار التجار عالم تجارة التمور نظرا لما تدره من أرباح مالية معتبرة على أصحابها. * و بلغة الأرقام فإن دائرة المنيعة تتوفر على 202430 نخلة منها 135500 نخلة مثمرة بلغ منتوجها 102090 قنطارا وتشير إحصائيات الموسم الحالي أن المنطقة تتوفر عل88225 نخلة من نوع دقلة نور منها 47950 نخلة مثمرة بلغ انتاجها الموسم الحالي 38360 قنطارا أي ما نسبته 37.57 بالمئة من الناتج العام كما تزخر المنيعة بأنواع أخرى من التمور كالغرس و التمجوهرت .