أكد رئيس دائرة مكافحة الجراد والآفات الزراعية بالمعهد الوطني لوقاية النباتات، لازار محمد، تحكم المصالح المختصة في مكافحة الأمراض التي تصيب النخيل منها "البوفروة" و"سوسة التمور" بتجنيد 19 وحدة تدخل في الولايات المنتجة للتمور، حيث وصل عدد النخيل المعالج منذ انطلاق حملة المكافحة حتى الآن إلى 700 ألف نخلة معالجة ولاتزال العملية متواصلة حتى انطلاق موسم جني التمور• أوضح رئيس دائرة مكافحة الجراد والآفات الزراعية بالمعهد الوطني لوقاية النباتات، لازار محمد، أن مكافحة الطفيليات التي من شأنها إحداث خسائر بمحصول التمور يتم عن طريق تشخيصها والقيام بحملات معالجة بواحات النخيل في الولايات المنتجة للتمور، منها: تمنراست، أدرار، بشار، إليزي، البيض، بسكرة، الوادي، ورفلة وغرداية• وأضاف المتحدث أمس في اتصال مع "الفجر" أن معالجة الطفيليات التي تؤدي إلى ظهور مرض "البوفروة" و"سوسة التمر" تتم على مرحلتين؛ الأولى تخص "البوفروة" مع بداية كل فصل صيف، والثانية تتعلق بمكافحة "سوسة التمر" خلال شهر أوت• وأكد ذات المتحدث أن المعهد الوطني لوقاية النباتات باشر حملة المكافحة بتخصيص 19 وحدة تدخل خاصة بمكافحة طفيليات "البوفروة" و"سوسة التمر" وبدأت العملية في الولايات ذات الإنتاج المبكر، شهر ماي الماضي في كل من أدرار، تمنراست، بشار وتم تعميم العملية في الوقت الحالي لتشمل ولايات البيض، الوادي وورقلة• وذكر ذات المتحدث أنه منذ انطلاق حملة مكافحة طفيليات النخيل، تمكنت وحدات التدخل 19 بالعتاد والتجهيزات التي رصدتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وبالتعاون مع منتجي التمور بتوفير لهم المبيدات الخاصة بمرض "البوفروة" من جهة والمبيد الخاص بمرض "سوسة التمر" أين وصل عدد النخيل المعالج إلى 700 ألف نخلة حتى الآن، والعملية تستمر إلى غاية انطلاق موسم الجني الذي يكون خلال فصل الخريف، نهاية سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر• وكشف رئيس دائرة مكافحة الجراد والآفات الزراعية بالمعهد الوطني لوقاية النباتات، لازار محمد، أن التقنيين والمهندسين العاملين بوحدات التدخل لمكافحة أمراض النخيل يستعملون تقنية "المصائد" لقياس مدى إصابة النخلة بالمرض وهو تدخل وقائي يقوم به هؤلاء من أجل محاصرة انتشار الطفيليات وبصفة خاصة النخيل المنتج ل "دقلة نور" لأنه حساس لتلك الأمراض وهذا كله يدخل في إطار الإستراتيجية الحديثة التي يعتمدها المعهد الوطني لوقاية النباتات•