* باتت عمليات السرقة والاعتداءات على مستوى دائرة المنيعة التابعة لولاية غرداية التي ينفذها أشخاص مجهولون أغلبهم من القصر متعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة تشكل مصدر قلق حقيقي وإزعاج لسكان المنطقة خاصة انها تحدث غالبا وضح النهار وامام مرأى الجميع ومن مظاهرها السرقة بالخطف أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض حيث يتواجد المنحرفون في الأماكن النائية ويختارون وقت القيلولة أو الليل كمناسبة لابتزاز ضحاياهم و الذين غالبا ما يكونون من العنصر النسوي مما فتح النقاش مجددا حول الدور الذي يلعبه رجال الأمن في حماية أمن و ممتلكات المواطنين و لكن فريق آخرا يرى بأن العبء لايقع على رجال الأمن وحدهم نظرا لقلة عددهم في منطقة مترامية الأطراف ويدعون لتعزيز الجبهة الداخلية من خلال تفعيل المجتمع المدني و حث الأسر على ضرورة مراقبة أبنائها لكن تناول السرقة في المنطقة عبر وسائل الإعلام أثار ردود فعل متباينة حيث ترى شريحة معتبرة أن السرقة لا مكان و لا زمان لها مما يعني أن تناولها عبر وسائل الإعلام هو تشويه لسمعة المنطقة بينما يرى آخرون أن مثل هذه التفسيرات تعطي غطاء للصوص. وتبقى ضرورة تدعيم عناصر الأمن بالعدد و العتاد مطلبا ملحا لسكان المنيعة الذين ما انفكوا يؤكدون على استنكارهم لمثل هذه الأفعال المستهجنة التي لا تعكس بأي حال من الأحوال أصالة و كرم مجتمع المنيعة المعروف بطبيعته المتماسكة والمترابطة .