أكدت مرشحة حزب العمال لرئاسيات 17 أبريل لويزة حنون اليوم السبت بوهران أن مطالب المواطنين "مشروعة" وهي تستمد منها جرأتها. و خلال إشرافها على ثاني تجمع شعبي لها اليوم نشطته بقصر الرياضات "حمو بوتليليس" قالت السيدة حنون : "نحن بحاجة إلى سياسات وقرارات جريئة قادرة على إحداث القطيعة الكلية مع سابقاتها التي نتج عنها ديمومة الوضعية على حالها لاسيما مشكل البطالة الذي يمس الشباب" مبرزة أن "جرئتها مستمدة من مطالب المواطنين المشروعة وأمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل". واعتبرت أن الحضور الشعبي "القوي" خلال تجمعها بوهران يعكس رغبة المواطنين في التعبير عن أصواتهم وحقهم في احترام خياراتهم داعية الى الحرص على أن تكون كلمة الشعب هي الحاسمة في الموعد الانتخابي. ودعت مخاطبة الحضور المتشكل غالبيته من الفئة الشبانية إلى "تحرير الطاقات يوم الاقتراع من خلال طرق هادئة للمشاركة في تحديد مصيركم بأصواتكم". كما عبرت السيدة حنون و هي المرأة المترشحة الوحيدة لمنصب رئيس الجمهورية عن سخطها ممن وصفتهم "بالحركى الجدد" الذين دعوا إلى التدخل الأجنبي في رئاسيات 17 أبريل حيث حثت على ضرورة "قطع الطريق" أمام هؤلاء "وأمام المحاولات الاستفزازية" ضد الجزائرمن طرف جهات خارجية. والتزمت أيضا بفتح "ملفات الفساد" في حالة فوزها بالانتخابات مثلما لديها الجرأة -كما قالت- في إنعاش قطاعات حساسة من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني. ولدى تطرقها للحصيلة الايجابية -على حد وصفها- لتشكيلتها السياسية ذكرت المرشحة لأعلى منصب بالجمهورية بما حققه حزبها بغية المحافظة على المؤسسات الوطنية للنقل البري والجوي والبحري. كما اعتبرت مترشحة حزب العمال أنه "من غير المنطقي" أن يكون لولاية كبيرة مثل وهران العدد القليل من البلديات واعدة بمضاعفتها إن تولت الحكم. وأضافت كذلك خلال هذا التجمع الشعبي الذي يختم الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية أنها تلتزم بتجسيد الوعود الانتخابية التي قدمتها بعدة ولايات من الوطن لا سيما تأسيس "شبكة أجور متحركة" يتم من خلالها تأمين المواطنين من أي تحولات كفيلة بالمساس بالقدرة الشرائية على ضوء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الى جانب التكفل بالشرائح الهشة والمتقاعدين وتحويل عقود العمل المؤقتة الى دائمة.