أدان بلقاسم سحلي ممثل المترشح الحر لرئاسيات 17 أبريل عبد العزيز بوتفليقة باللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية اليوم السبت الاحداث التي وقعت ببجاية والتي أدت الى الغاء التجمع الشعبي الذي كان من المقرر أن ينشطه مديرالحملة الانتخابية لبوتفليقة السيد عبد الملك سلال. وفي هذا الاطار قال السيد سحلي في ندوة صحفية نشطها اليوم السبت بالجزائر العاصمة "ندين بصفة قطعية" هذه الاحداث التي وقعت اليوم ببجاية والتي ادت الى الغاء هذا التجمع الذي كان من المقرر أن ينشطه السيد سلاللفائدة المترشح الحر بوتفليقة. وحسب معلوماته الشخصية قال السيد ساحلي أن خمسة اعوان من رجال الامن الوطني قد "تعرضوا للجرح جراء هذه الاحداث من بينهم عونين اثنين اصيبا بجروح بليغة". كما ذكر نفس المتحدث ان عدد من الصحافيين قد تعرضوا الى اعتداءات مشيرا الى "تسجيل خسائر مادية من بينها تحطيم وتكسير كاميرات وحرق سيارات ". وقال السيد سحلي في هذا الاطار أنه تم "خلال هذه الاحداث اجتجاز حوالي 20 صحفيا بالقاعة المقررة لاحتضان التجمع مشيرا الى ان قوات الامن قد تدخلت مباشرة لاطلاق سراحهم". ودعا بالمناسبة جميع المترشحين للرئاسيات المقبلة وكذا الاحزاب السياسية من جهتها الى التعبيرعن "مواقفهم والتنديد بشدة بما حدث ببجاية" مؤكدا بانه "لايمكن السكوت على هذا الامر الخطير". واعتبر السيد سحلي هذا الحدث الذي وقع ببجاية بمثابة "منعطف خطير وجديد تم من خلاله منع السيد سلال بتنظيم تجمعه الشعبي والاحتكاك بالمواطنين والمساندين للمترشح بوتفليقة".وأكد أن مثل هذه التصرفات "لن تخيف مناصري بوتفليقة ولا المواطن الجزائري الذي تصدى للارهاب في العشرية السوداء ولا يمكن أن تمنع الجميع من التعبير عن ارائه بحرية يوم 17 أفريل المقبل". كما ثمن السيد سحلي القرارات الاولية التي اتخذتها اللجنة والتي سارعت بارسال عضو منها الى عين المكان للتحقيق في القضية مع اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية. كما ذكر بان اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ستجتمع غدا الاحد بعد ان يتم جمع كل المعطيات النهائية حول هذه الاحداث للتمكن من اتخاذ قرارات نهائية صارمة بشانها لتفادي في المستقبل وقوع مثل هذه التصرفات.