استنكر مترشح حزب عهد 54 لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين، اليوم الأحد من ولاية سيدي بلعباس الأحداث التي تسببت في إلغاء التجمع الشعبي لعبد المالك سلال مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وقال رباعين في تجمع شعبي نشطه بالمركب الرياضي عدة بوجلال في إطار اليوم ال 15 من الحملة الانتخابية " أتأسف كثيرا لما حدث" معربا عن تضامنه مع الصحافيين الذين تعرضوا لإعتداءات . وعبر المترشح عن مساندته للأسرة الإعلامية التي كانت تؤدي واجبها المهني مستنكرا في نفس الوقت الطريقة التي أنتهجها الشباب في الغضب الذي أظهروه مبرزا أن غضبه الشخصي يعبر عنه من خلال "نضال يومي بطريقة سلمية" . وأضاف " إن الصحفيين سواء كانوا ينتمون إلى القطاع العام أو الخاص هم أبناؤنا و لا يحق ضربهم أوتهديدهم و تفريغ شحنة الغضب في شخصهم أو في الوسائل التي يستعملونها في مهنتهم" معربا عن شكره لأسلاك الأمن التي ما قامت إلا بواجبها". وكان عبد المالك سلال , قد ألغى تنظيم تجمعه الذي كان من المقرر أن ينشطه أمس السبت ببجاية بسبب حدوث بعض أحداث المشدات التي تسببت في إصابة بعض الصحفيين. وأرجع رباعين تسجيل هذه الأحداث التي و صفها ب "الإنزلاقات و غضب شعبي" إلى "بعض ممثلي الحكومة الذين يستعملون إمكانيات الدولة لصالح المترشح الحر". بالمقابل استنكر مترشح عهد 54 للأسلوب الذي انتهجه " الشباب في التعبير عن غضبهم" داعيا إياهم إلى الإقتداء به في اختيار أسلوب "النضال" للتعبير عن هذا "الغضب". و بالمناسبة توعد السيد رباعين "بتكريس الحقوق الفردية و الجماعية و تجسيدها ميدانيا" في حالة فوزه في الرئاسيات. وفي سياق ذي صلة انتقد طريقة تغطية بعض القنوات الخاصة للحملة الانتخابية حيث تنشط هذه القنوات في إطار "اللامساوة بين المترشحين" .