أكد رئيس اللجنة الوطنية للاشراف عن الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن اللجنة تلقت اخطارين "يدعي اصحابها وقائع تزوير" أثناء الاقتراع أحيلت على النيابة العامة. وأوضح السيد براهمي في ندوة صحفية أن لجنة الاشراف "تلقت اخطارين يدعي أصحابها وقائع تزوير في مكتبين للتصويت تتعلق بحالتين تتمثل الأولى في أربعة أظرفة و الثانية في مسألة توقيع أحيلت على النيابة العامة للتحقيق في ذلك" دون أن اعطاء تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع. وأشار ذات المسؤول الى أن "تبليغ عن هذه القضايا للنيابة العامة لا يعني أن الوقائع ثابتة بل يرجع الى النيابة العامة التحقيق في ذلك" قائلا : "لا أعتقد أن هناك تزوير لأن الناخبين و ممثلي المترشحين كانوا حاضرين في هذين المكتبين". وأضاف نفس المسؤول أن لجنة الاشراف تلقت مجموع 455 اخطارا منذ انطلاق الحملة الانتخابية الى غاية نهاية عملية الاقتراع من بينها 247 سجلت أثناء الحملة و208 يوم الاقتراع. وأضاف براهمي أن هذه الاخطارات لا تحمل صفة التجاوز بل هي "اخطارات بسيطة" تعتبر "اختلالات" مبرزا أن هناك اخطارات رفضت من قبل اللجنة لكونها مجرد ادعاءات لم تتمكن من اثبات الواقائع المبلغ عنها. وأشار الى أن مجمل هذه الاخطارات وردت من مصادر مختلفة بعضها سجلها أعضاء اللجنة الموزعين عبر التراب الوطني وبعضها وردت من قبل المترشحين أو ممثليهم وحتى من قبل الصحافة. وأكد ذات المتحدث أن المخطر ينبغي أن تتوفر فيه شروط على أن يكون على الأقل لديه صفة الناخب أو أن يكون مترشحا أو يكون من بين الأطراف الذين لديهم علاقة بالعملية الانتخابية.