* تلقينا 866 إخطار منذ إيداع الترشيحات. كشف، سليمان بودي، رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المحلية، عن تلقي هيئته 866 إخطار منذ بدأ إيداع الترشيحات من ضمنها 222 إخطار خاص بيوم الاقتراع، تم تحويل 21 على النيابة العامة كونها تحمل وصفا جزائيا، مؤكدا، في حوار جمعه مع "الجمهورية" أن أغلب التجاوزات تصب في التسجيل في القائمة بطريقة متكررة، مشادات بين المواطنين، بالإضافة إلى محاولة غلق مكاتب التصويت بأحد مكاتب ولاية البويرة، وكذا القيام بالحملة خارج الآجال، وهي التجاوزات التي لم تؤثر على السير الحسن على العملية الانتخابية.
* ما هي الحصيلة النهائية لعدد الإخطارات التي سجّلتها اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المحلية منذ بدأ إيداع الترشيحات؟ - تلقت اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المحلية 866 أخطار منذ بدأ إيداع الترشيحات، من ضمنها 504 إخطار مقبول، 329 رفضت لأنها غير مؤسسة، فيما تم تحويل 58 على النيابة العامة، و44 إخطار خلال أيام الصمت، وهي الأيام التي تأتي بعد انتهاء الحملة وقبل يوم الاقتراع.
* ماذا عن الإخطارات التي تلقتها اللجنة خلال يوم الاقتراع؟ - اللجنة تلقت كحصيلة نهائية 222 إخطار بتجاوزات طيلة عملية الاقتراع الخاص بتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية، تم رفض 72 إخطارا لأنها غير مؤسسة، و21 تم تحويلها على النيابة العامة كونها تحمل وصفا جزائيا ؟
* هل يمكننا معرفة نوع القضايا التي تم تحويلها على النيابة العامة؟ - التجاوزات كانت أغلبها تصب في التسجيل في القائمة بطريقة متكررة، وجود ورقة تصويت رقم 29 التابعة للتجمع الوطني الديمقراطي مع احتمال تسريبها، مشادات بين المواطنين، بالإضافة إلى محاولة غلق مكاتب التصويت بأحد مكاتب ولاية البويرة، وكذا القيام بالحملة خارج الآجال. * هل يمكننا معرفة نوع هذه الإخطارات بالعدد؟ - الإخطارات المتعلقة بالصناديق عددها 18 حالة، وفيما يخص عدم تعليق قرارات توزيع الناخبين على مكاتب التصويت سجلنا 19 حالة، وقيام الحملة خارج الآجال القانونية 12 حالة وعدم نشر قائمة أعضاء مكاتب التصويت 13 حالة، كما تلقت اللجنة إخطارات تتعلق بعدم تسليم وتعليق قائمة المنتخبين في 12 حالة وانعدام و أو نقص أوراق التصويت 10 حالات وإجراء الدعاية الانتخابية خارج الآجال في 7 حالات. * هل تم البت في جميع الإخطارات؟ - نعم، تم البت في جميع الإخطارات. * ماذا عن الجو العام ليوم الاقتراع حسب ما استقته لجانكم الفرعية - خلال قراءتنا للاحصائيات، الاقتراع تم في ظروف جيدة وبكل شفافية وتنافسية وعدد المخالفات له تأثير قليل مقارنة بعدد مكاتب ومراكز التصويت، كما انه الإخطارات المسجلة ليس لديها أي تأثير سلبي على سير العملية الانتخابية. * مقارنة بالتشريعيات، المهمة كانت أصعب أو أسهل؟ - التشريعيات كانت أول تجربة وأكسبت أعضاء اللجنة الخبرة وبالتالي عمل القضاة خلال العملية الانتخابية المزدوجة للمحليات، كان مقتصرا على تطبيق ما تم أوصينا به في التشريعيات وجددنا تأكيدنا عليه خلال المحليات، باعتبار القضاة كانوا أكثر إلماما بالمبادئ العامة للعمل الانتخابي. * خلال لقائكم التحسيسي الأخير مع أعضاء اللجنة شدّدتم على ضرورة البت السريع والمباشر في الاخطارات هل تم ذلك؟ - بالفعل خلال اليوم الدراسي الذي نظمته اللجنة والخاص بيوم الاقتراع تم تحديد طريقة الفصل من خلال مرحلة معاينة المخالفات المادية التي قد ترتكب، وألزمنا أعضاء اللجنة الفصل السريع والالتزام بالوقت المحدد وهذا ما حدث فعلا، حيث تم الفصل في جميع الاخطارات وفي الوقت المحدد. وكانت اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المحلية قد تلقت في الساعات الأولى من الاقتراع 5 اخطارات بتجاوزات وردت من ولايات ميلة وقسنطينة والبويرة وإليزي، ليرتفع العدد إلى 89 اخطارا بتجاوزات خلال الفترة الصباحية، حيث تم الفصل في 40 تجاوزا من مجموع التجاوزات التي تلقتها اللجنة موضحا انها تتعلق بتشميع الصناديق والنزاعات في الوكالات، ومصدرها بعض الاحزاب المشاركة في الانتخابات.