* إعتبر الخبير الفرنسي ماثيو بورغوا في ختام الايام الدولية حول التسويق الرياضي والاتصال أمس الاربعاء بفندق الاوراسي أن عملية حقوق النقل التلفزيوني لمباريات كرة القدم في افريقيا "غير متحكم فيها لحد الآن" بشكل جيد. وقال على وجه الخصوص أنه في افريقيا و لا سيما في الجزائر لا تزال حقوق الاندية في نقل المباريات اشكالية لم يتم التوصل الى حلها.وحسب السيد بروغوا فإن القارة الافريقية " لم تقطع اشواطا كبيرة في هذا المجال". وأوضح المتحدث وهو محام ضمن نقابة محامي باريس وخبير متخصص في القانون الرياضي أنه " في فرنسا تمتلك كل هيئة (اتحادية او راطبة) الحقوق الحصرية لحقوق الاستغلال السمعي البصري للاحداث التي تنظمها. فالرابطة الاحترافية لكرة القدم مثلا تحوز حقوق نقل مباريات الرابطة وهي تتحصل على مداخيلها مباشرة وتبيعها للقنوات التلفزيونية ثم تعيد توزيع جزء منها على الاندية". كما ابرز المتحدث قائلا " في حين لا يطرح هذا المشكل في اوروبا ابدا لا تزال الاوضاع في افريقيا تراوح مكانها وهذا ليس بالامر العادي ينبغي ان تتحرك الامور و نحو الاتجاه المناسب". يذكر ان عدد من الاندية في الجزائر لم تتردد في الاعتراض والمطابلة بحقوقها في هذا المجال. كما اوضح السيد بروغوا يقول "ينبغي أن تكون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أفترض انها تحوز حقوق النقل قادرة على بيع هذه الحقوق للقوانين التفزيونية العمومية او الخاصة و هذا ما سيمكن من تسيير المداخيل التي سيتم دفعها فيما بعد للاندية الوطنية. ويمكن استغلال هذه المداخيل لتكوين الشباب. و انطلاقا من ذلك تكون كل الاطراف رابحة في القضية". وفيما يتعلق بحقوق نقل المنافسات الدولية ابرز المحامي الفرنسي ان قواعد اللعبة تتغير. " القوانين في هذه الحالة بالذات قد تغيرت. فالاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يمتلك حقوق النقل التلفزيوني لكأس العالم ليس لديه سنتيما واحدا تدفعه للاتحاديات المحلية لكن هذا لا يمنع أن هناك عددا من الاتفاقات ترمي الى مساعدة الاتحاديات لا سيما منها الاتحاديات الافريقية لتمكينها من تنظيم نفسها بطريقة افضل". وتتمثل اهداف الايام المفتوحة الدولية حول التسويق الرياضي و الاتصال وهي اول تظاهرة من نوعها تنظم في القارة الافريقية على حد قول منظيمها في تقديم بعض جوانب و مجالات التسويق الرياضي و طرح ضرورة تكييفها مع الاطار الاقتصادي والثقافي للسياق الجزائري. واج