أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن مساهمة القطاع في العملية التضامنية لشهر رمضان القادم تفوق 7 بالمائة من مجموع الغلاف المالي الاجمالي الموجه لهذه العملية. وأوضحت مسلم في تصريح للصحافة خلال الزيارة التفقدية التى قامت بها الى دار الرحمة ببئر خادم أن الغلاف المالي الذي رصدته وزارة التضامن الوطني للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان يقدر ب 7ر7 بالمائة من مجموع الغلاف المالي الاجمالي المخصص لهذه العملية. وأضافت مسلم أن الوزارة قد وزعت مساهمتها المالية على الولايات تنفيذا لسياسة لامركزية العملية التضامنية الخاصة برمضان التى تم اتخاذها مؤخرا بحيث تسمح للولاة النظر في طريقة توزيع هذه الاعانات حسب الاحتياجات. و أشارت الى أن الغلاف المالي الاجمالي الخاص بالعملية الوطنية التضامنية الموجهة للمواطنين المعوزين خلال شهر رمضان تساهم فيه عدة قطاعات معنية الى جانب وزارة التضامن الوطني لا سيما الجماعات المحلية والهلال الأحمر الجزائري و كذا المحسنين من ذوي البر والاحسان. وأكدت أن دور الوزارة يتم عن طريق شبكاتها الاجتماعية التابعة لمديريات النشاط الاجتماعي في السهر على مرافقة ومتابعة حسن سير هذه العملية التضامنية التى تشرف عليها الجماعات المحلية عبر مختلف الولايات. ولهذا الغرض أشارت الى وجود بطاقية وطنية تحدد قائمة المواطنين المحتاجين الحقيقيين" المعنيين بهذه المساعدات التضامنية.