تم أمس بالعاصمة تنصيب اللجنة الوطنية القطاعية المكلفة بتحضير العملية الوطنية “تضامن- رمضان 2012 ” التي رصد من أجلها غلاف مالي يقدر ب5 مليار دينار، وأكد وزير التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة “سعيد بركات” لدى إشرافه على حفل تنصيب هذه اللجنة أن الغلاف المالي الاجمالي الذي رصد لهذه العملية يقدر ب 5 مليار دينار، من بينها 5 بالمائة تعتبر مساهمة من الوزارة. و للإشارة فان العملية “تضامن-رمضان” تشمل لاسيما توفير مطاعم الافطار و توزيع طرود لمواد غذائية وتوزيع وجبات ساخنة، و أشار “بركات” في هذا السياق إلى أن الوزارة لها دور المتابعة إلى جانب التسيير الذي تشرف عليه البلديات والمجالس المنتخبة واللجان الولائية لعملية تضامن-رمضان، التي يجري تنصيبها على المستوى المحلي. وفي نفس الاتجاه ركز “بركات” على دور المتطوعين من ذوي البر والإحسان في تدعيم العملية ماديا وماليا. وبنفس المناسبة قدم الوزير توجيهات أعطى فيها الأولوية لأهمية الحفاظ على كرامة المواطن خلال العملية من حيث توزيع طرد المواد الغذائية أو توزيع الوجبات الساخنة، وخولت لهذه اللجنة مهام متابعة العملية والسهر على تنسيقها على مستوى الجماعات المحلية (البلديات و الولايات) ومراقبة مدى تطابق اجراءاتها تماشيا مع المعايير الصحية اللازمة ومدى تطابق الموارد الغذائية المخصصة لهذه العملية، مع مدة صلاحياتها، كما تسعى هذه اللجنة إلى التأكد من سلامة الأماكن والمساحات المخصصة للإطعام والتخزين والمساهمة في تأطير المتطوعين لهذه العملية، علاوة على السهر على الاجراءات التحسيسية المتعلقة بالعملية التضامنية، لاسيما بالحث على أهمية التبرع. و تتشكل هذه اللجنة من 11 عضوا، فضلا عن وزارة التضامن الوطني ممثلين عن عدة قطاعات ودوائر وزارية من بينها وزارات الداخلية والجماعات المحلية والشؤون الدينية والأوقاف و المالية والتجارة والاتصال والصحة والسكان و اصلاح المستشفيات، كما تتضمن هذه اللجنة ممثلين عن الجمارك والحماية المدنية وممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية و الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين. أسماء. م * شارك: * Email * Print