تعرف ولاية ميلة بمملكة الحبوب والحليب وهي تسير الآن بخطى ثابتة لاسترجاع مكانتها في الخريطة الفلاحية الجزائرية فالمساحة المخصصة للحبوب تقارب نصف المساحة الاجمالية للولاية ، أما انتاجها فيعرف خطا تصاعديا مستمرا .وفي هذا الشأن، كشف مدير المصالح الفلاحية بالولاية رابح فرداس، في تصريح لإذاعة الجزائر بميلة، أن المساحة الإجمالية المخصصة للحبوب بولاية ميلة تبلغ 107 آلاف هكتار تمثل تقريبا النصف من المساحة الصالحة للزراعة مضيفا أن ما تبقى من تلك المساحة خصصت لجميع المزروعات الأخرى بما فيها الخضر والفواكه وكذا البقول الجافة والأشجار المثمرة الخ.وفيما يخص إنتاج الحبوب أوضح المتحدث أن الدولة تعمل على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي مشيرا إلى أن إنتاج الحبوب كان سنة 1999 يصل بولاية ميلة إلى 755 ألف قنطار فيما كان 280الف قنطار فيما يتعلق بجمع المحصول .وكشف مدير المصالح الفلاحية رابح فرداس أن إنتاج الحبوب بلغ 106 الاف هكتار فيما كان المنتوج 205000 هكتار فيما كان جمع المنتوج 1031000 قنطار وفقا لإحصائيات سنة 2013.ولم يخف المتحدث ان هنالك ارتفاع ملحوظ يحدث كل سنة فيما يخص زراعة الحبوب .