تستهدف حملة الحرث والبذر الجارية حاليا بولاية ميلة برسم الموسم الفلاحي 2012-2013 مساحة لا تقل عن 109 آلاف هكتار، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وتحظى هذه العملية بتكفل تنظيمي ولوجيستيكي مبكر سيما من خلال فتح شباك موحد على مستوى تعاضدية التعاون الفلاحي بشلغوم العيد، وأفاد به رابح فرداس مدير القطاع الذي أشار إلى "السير العادي لعملية تسليم البذور والأسمدة" الفوسفاطية والآزوطية. وبلغ حجم الأسمدة المسلمة لحد الآن لمنتجي الحبوب على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة 20 ألف قنطار، كما وزعت كميات أخرى من البذور المطلوبة من طرف الفلاحين. وأشار فرداس إلى جهود مبذولة لتحسين احترام المسلك التقني لزراعة الحبوب لتحسين كمية ونوعية المنتوج ولاسيما من خلال رفع مؤشرات التسميد، حيث اتخذت - كما قال - مبادرة لتخصيص ما بين 1.5 إلى 2 قنطارين من الأسمدة الفوسفاطية في الهكتار. وبلغ عدد طلبات الحصول على قروض من نوع "الرفيق" 900 ملف طلب منها 130 طلبا في طريق التلبية. وأشار المسؤول إلى " وجود شح في الأمطار " لكن دون أن يفقد الأمل في "أن تتساقط أمطار قريبا على المنطقة " بما سيسمح بالشروع في عملية البذر. وحققت ولاية ميلة الموسم الماضي إنتاجا من الحبوب فاق 2 مليون و 85 ألف قنطار تم جمع 1 مليون و200 و 68 ألف قنطار منها لتحتل بذلك المرتبة الثانية وطنيا بعد ولاية تيارت. ع.أ