شُيعت مصر الأحد جنازات 22 مجنداً من قوات حرس الحدود لقوا حتفهم السبت في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش في محافظة الوادي الجديد، وتعهد مجلس الدفاع الوطني بالثأر للضحايا.ووقع الهجوم بمنطقة الدهوس الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية وأسفر عن مقتل 22 بينهم ضابطان و20 جنديا وثلاثة من المهاجمين، حسب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة.وقال مجلس الدفاع الوطني- الذي يضم كبار مسؤولي الحكومة والجيش- عقب اجتماع طارئ عقده برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، إن جنود حرس الحدود "سقطوا ضحية لعمل إرهابي خسيس وإنه يؤكد لذويهم وللشعب المصري العظيم أنه سيثأر لدمائهم الغالية".وأضاف المجلس في بيان أن الاجتماع الطارئ "تناول الترتيبات والإجراءات الأمنية التي تقرر اتخاذها في مواجهة التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية" من دون أن يوضح طبيعة هذه الإجراءات.وتابع البيان أنه تم كذلك "استعراض الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه في إطار التزام الدولة ببسط سيطرتها الأمنية على كامل التراب الوطني".وكانت الرئاسة المصرية أعلنت مساء السبت الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام.وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري أعلن مساء السبت أن الجنود قتلوا في هجوم "إرهابي" ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة في صحراء مصر الغربية على بعد 627 كلم جنوب غرب القاهرة.