قتل 16 عنصرا امنيا وأصيب سبعة آخرون في هجومين مسلحين شنهما عند الافطار يوم الاحد ملثمون على حاجزين للقوات المصرية المشتركة بالماسورة بمنطقة معبر كرم ابو سالم في شمال سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل وكذا على حاجز بمعبر رفح على الحدود مع غزة . وذكر التلفزيون المصري الرسمي، أن الملثمين قاموا بمهاجمة الحاجز الاول بالأسلحة البيضاء قبل ان يستولوا على مصفحات ثم مهاجمة نقطة عسكرية بمعبر رفح مستعملين صواريخ " ار بي جي " مما أسفر عم سقوط 22 ضحية بين قتلى وجرحى. وأفادت تقارير صحفية من شمال سيناء ان اشتباكات عنيفة تدور بين المهاجمين وقوات من حرس الحدود المصرية بمنطقة الخروبة شرق مدينة الشيخ زويد الذى يبعد عن الحدود نحو 20 كيلو مترا على معبر رفح الحدودي مع غزة. وكانت السلطات المصرية قد اغلقت معبر رفح في اعقاب هذا الهجوم فيما تقوم قوات الجيش مدعومة بالطائرات بملاحقة المهاجمين . ونقلت نفس التقارير عن مصدر أمني مسؤول إن "عناصر جهادية من غزة بالاشتراك مع عناصر جهادية من سيناء هي التي نفذت الجهوم فيما كانت حركة حماس الفلسطينية قد ادانت هذه العملية . وفي القاهرة، عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء المصري لبحث تداعيات الهجوم الارهابي الذى تعرضت له نقطتان للقوات المشتركة المصرية في سيناء فيما اشار موقع التلفزيون الرسمي المصري ان الرئيس مرسي يعقد اجتماعا طارئا مع الجيش لبحث هذا الجهوم.